أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس، تراجعاً حاداً لمبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي.
وبحسب بيانات الاتحاد الوطني الأمريكي للمطورين العقاريين الصادرة اليوم، فإن عدد الصفقات التي تمت خلال الشهر الماضي تراجع بنسبة 7ر1% مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى ما يعادل 35ر5 مليون مسكن سنويا، بعد ارتفاعه بنسبة 5ر1% إلى ما يعادل 44ر5 مليون وحدة سنويا خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفقا للبيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون تراجع العدد خلال الشهر الماضي بنسبة 4ر0% فقط إلى ما يعادل 44ر5 مليون وحدة سنويا مقابل 46ر5 مليون وحدة سنويا في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
ورغم التراجع الأكبر من التوقعات، مازالت مبيعات المساكن القائمة خلال تشرين ثان/نوفمبر الماضي أعلى بنسبة 7ر2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في "الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين" إن تراجع المبيعات في تشرين ثان/نوفمبر لا يدعو للقلق، مضيفا أن "المبيعات ستظل متذبذبة نتيجة انخفاض حجم المعروض، لكن أداء الاقتصاد جيد للغاية حيث وفر أكثر من مليوني وظيفة جديدة خلال العام الماضي".
وذكر "الاتحاد" أن متوسط أسعار بيع المساكن القائمة خلال تشرين ثان/نوفمبر الماضي كان 3ر271 ألف دولار للمسكن الواحد، بارتفاع نسبته 1ر0% عن الشهر السابق، حيث كان 271 ألف دولار، وبارتفاع نسبته 4ر5% عن الشهر نفسه من العام الماضي حيث كان 4ر257 ألف دولار.
في الوقت نفسه، تراجع المعروض من المساكن القائمة بنهاية الشهر الماضي إلى 64ر1 مليون وحدة مقابل 77ر1 مليون وحدة في الشهر السابق. وتكفي الوحدات المعروضة خلال الشهر الماضي لتلبية الطلب لمدة 7ر3 شهرا في ضوء معدلات المبيعات الحالية.
وأشار الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين إلى تراجع مبيعات المساكن ذات الوحدة الواحدة بنسبة 2ر1% سنويا إلى ما يعادل 79ر4 مليون وحدة سنويا، في حين تراجعت مبيعات المساكن متعددة الوحدات بنسبة 1ر5% إلى ما يعادل 560 ألف وحدة سنويا.