دائما ما يثبت الشعب ذكاؤه في فضح الأكاذيب والمروجين للشائعات، فمهما التف المكذبون على الحقيقة، فإن الشعب المصري يعلم دائما من يحيكون له المكائد ويكشفهم ويفضح خباياهم.
فمن يحاول تأجيج الفتنة في واقعة الأسرة القبطية في قرية الناصرية ببني مزار بمحافظة المنيا، باستخدام الورقة الخاسرة المتمثلة في رامي كامل، لن تنطلي حيلتهم على الشعب المصري، فمهما كانت تكليفاتهم والأموال التي يتقاضونها في سبيل أهدافهم الخبيثة فلن تنطلي تلك الحيلة على الشعب المصري.
الأغبياء نسوا بيان المطرانية، الذي كشف الحقيقة كاملة، حيث أوضح أن الأمر جاء نتيجة خلافات دنيوية عادية بين مواطنين مصريين جيران بقرية الناصرية ببني مزار، أسفر عنها بعض الإصابات وتم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى، وتم علاجهم والحالة الصحية العامة للمصابين مستقرة.
كما تحركت قوات الأمن على الفور وألقت القبض على الجاني وتم عرضه على النيابة العامة وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وعاد الهدوء للقرية وتهيب المطرانية بأبنائها عدم الانسياق وراء الشائعات وعدم نشر أكاذيب دون تحري الدقة، واختتمت المطرانية البيان بجملة: "حفظ الله مصر وشعبها".