استحوذت شركة إنتل الأمريكية العملاقة للصناعات التكنولوجية على شركة "هابانا لابز" الإسرائيلية الناشئة لتطوير الرقائق الإلكترونية، التي تستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي نظير ملياري دولار.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن الصفقة تندرج في إطار جهود إنتل لتعزيز وجودها في سوق رقائق السليكون الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتهدف أيضا لمواجهة المنافسة المتزايدة من شركات مثل جوجل وأمازون.
ونقلت "بلومبرج" عن نافين شينوي رئيس وحدة مراكز البيانات في شركة إنتل قوله: "هذا السوق مازال في مرحلة مبكرة، وهو ينمو بسرعة فائقة.. في هذه المرحلة نمتلك حصة صغيرة نسبيا، وسوف نسعى بقوة لزيادة هذه الحصة".
وأضاف أن سوق الوسائل الجديدة للتعامل مع البيانات ما زال في بدايته، ويمثل فرصة كبيرة لهذه الصناعة، موضحا أنه بالرغم من أن شركة هابانا لابز، التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، لم تصنع سوى رقاقة إلكترونية واحدة، إلا أن إنتل وجدت فيها فرصة للاستحواذ على مجموعة من المهندسين الموهوبين، وقامت باستغلال هذه الفرصة".
وتتخصص منتجات شركة هابانا بصفة خاصة في مجال مراكز البيانات الضخمة وتقنيات الربط بين أشباه الموصلات لإتاحة إمكانيات حوسبية فائقة.
وتضم الشركة نحو 180 موظفا، وسوف تعمل في الوقت الحالي بشكل مستقل تحت إدارة شينوي مباشرا.
وذكرت إنتل أنها تتوقع تحقيق أرباح بأكثر من 5ر3 مليار دولار من تقنيات الذكاء الاصطناعي هذا العام، بزيادة نسبتها عشرين بالمئة مقارنة بالعام الماضي.