قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن نحو ٧٠ عالما فى كل التخصصات اللغوية والبلاغية والتفسيرية، يعكفون منذ فترة على كتابة أضخم موسوعة دينية فى التاريخ، حول الفروق اللغوية واللمحات البلاغية فى القرآن الكريم.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إلى أن العالم الجليل الدكتور محمد داود، هو المنسق العام ورئيس التحرير، متابعاً: "لن تجدوا موسوعة شاملة لغوية بلاغية حول القران الكريم، حتى الآن، لكن لا يحيط بكتاب الله محيط، وإنتاج الموسوعة بدأ وسينشر على وسائل التواصل المختلفة، لاستفادة الناس بها".
وأكد أن الرغبة في النجاح واجتياز العقبات والتفوق على الآخرين وعدم الانهزامية هو مكون طموح للحياة، وهو من علامات الإنسان الطبيعي، موضحا أن الانهزامية توجد عند بعض الناس، وتصيبهم بالإحباط، وهو أمر مقعد، حتى أن الفقهاء والعلماء يرون أن الحزن ما خالط شيئا إلا ثبطه وأقعد صاحبه، وهو ليس من الأمور التي تقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن الحزن لم يذكر في القرآن الكريم إلا بالذم، وهو بلاء لا بد من التخلص منه، مشددًا على أن الحزن والإحباط والانكسار ليس من سمات المسلم، ولا تليق به، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعانون من الإحباط والانكسار والهزيمة؛ ولذا يرون دائمًا الشك في أي طموح أو أي كلمة أو كل إنجاز تقوم به الدولة، ويرون أنه ليس له جدوى ولا معنى.
وأشار إلى أن المرجفين والمشككين في قدرات الدولة المصرية، عليهم أن يتابعوا النشرات الإخبارية، لمعرفة أوضاع الدول المحيطة ليعرفوا قيمة النعمة التي نعيش فيها.
وتابع: آن الأوان للسجود لله شكرًا على وجود جيش مصري يحمي بلادنا، موضحًا أن البعض حاول التشكيك في الجيش المصري، وحاولوا التشنيع عليه بأنه جيش المكرونة، ولكنه ظهر للجميع أنه جيش الردع والقوة، واستكمل أن 3 دول عربية منهم دولة كانت الثالثة في العالم في إنتاج البترول، الآن لا يجدون رغيف الخبز، ويسقط لديهم القتلى بالآلاف.