شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزير النقل الفريق مهندس/ كامل الوزير، ووزراء التخطيط والاستثمار والتعاون الدولى والاسكان، ومحافظ القاهرة، والسفير الفرنسي بالقاهرة، إطلاق إشارة دخول ماكينة الحفر العميق لمحطة ماسبيرو، ضمن محطات الجزء الأول من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.
وأكد رئيس الوزراء أن جهود الدولة من أجل النهوض بكافة مرافق قطاع النقل تأتي بهدف تحقيق الربط بين مختلف أنحاء الجمهورية، بما يخدم أهداف التنمية ويسهم في التيسير على المواطنين، مشيراً إلى أن مرفق مترو الأنفاق شريان حيوي مهم ينقل ملايين الركاب يوميا، وأن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالعمل على استكمال كافة مراحله والارتقاء بالخدمات التي يقدمها.
وصرح المهندس كامل الوزير بأن الخط الثالث لمترو الأنفاق يمثل حلقة الوصل بين الخط الأول، أقدم خطوط شبكة مترو الأنفاق، والذي يتبادل الخدمة معه في محطة ناصر، والخط الثاني الذي يتبادل الخدمة معه في محطتى العتبة وجامعة القاهرة، بالاضافة الى أنه يتبادل مع خط مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة في محطة الاستاد ومونوريل 6 اكتوبر، بمحطة بولاق الدكرور ، كما أنه حلقة وصل مع القطار الكهربائي ( السلام العاصمة/ الإدارية ) في محطة عدلي منصور.
وأشار الوزير إلى أن توجيهات القيادة السياسية الخاصة بمترو الأنفاق ترتكز على الاستمرار في أعمال التنفيذ والتطوير لمترو الأنفاق، وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات، خاصة مع أهمية مشروعات مترو الأنفاق كأحد الحلول الرئيسية الهامة لتحقيق السيولة المرورية، بما يحقق سهولة تنقل المواطنين والتيسير عليهم، مؤكدا أن محطة ماسبيرو تدخل ضمن محطات المرحلة الثالثة من الخط الثالث النفقية، وتقع على مساحة 3600 م2 بعمق 28 مترا من منسوب سطح الأرض، وتتكون المحطة من ثلاثة أدوار، وأنه قد روعى في تصميم المحطة أن يتم إستغلال موقع المحطة بالكامل لإنشاء مبنى تجارى وإدارى أعلى جسم المحطة، ليكون مصدراً جديداً لزيادة عائد الخط الثالث، مع الأولوية لتسكين أصحاب المحلات الذين تمت أعمال نزع الملكية لمتاجرهم لتنفيذ هذه المحطة، إيماناً من الدولة بعدم تعرض شاغلى أي منطقة لأي ضرر، سواءً كان مادياً أو معنوياً من تنفيذ أي من المشروعات القومية التى تقوم بتنفيذها الدولة.