أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء احتمال إبرام اتفاق جديد لمنع انتشار الأسلحة النووية مع روسيا، في أعقاب زوال معاهدة الحقبة السوفيتية التي تحظر الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأبلغه أن الولايات المتحدة تريد "العمل على ابرام اتفاقية من نوع ما بشأن الأسلحة النووية"، وذكر أن بوتين أعرب عن رغبته في مناقشتها، مضيفا أن الاتفاقية سوف تتضمن الصين "على الأرجح".
وأضاف ترامب، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال قمة الناتو في لندن: " بصراحة، أعتقد أنها من أهم الأشياء التي يمكن أن نفعلها".
وقال " إننا نعتزم ان نرى ما إذا كان يمكننا عمل شيء لمنع انتشار الأسلحة النووية - لوقف ما يحدث - لأننا نصنع الكثير (من الأسلحة) ونبتكر الكثير، وبصراحة إن الوضع في ظل وجود السلاح النووي وضع غير جيد".
وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في وقت سابق هذا العام، مما أثار القلق من احتمال نشوب سباق تسلح بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وقال ترامب اليوم إن التكلفة، بما في ذلك صيانة الأسلحة التي صُممت وصنعت قبل عقود، إلى جانب قدراتها التدميرية، هي من أسباب السعي للتوصل إلى معاهدات عدم الانتشار.
وأضاف أنه أثار الأمر مع الصين خلال المفاوضات التجارية و"كانوا متحمسين للغاية للمشاركة في ذلك".