بين الحين والآخر تطل علينا جماعة الإخوان الإرهابية الجاهلة من خلال المنصات الإعلامية والإلكترونية والممثلة في "مكملين والشرق"، لتداول بعض من التصريحات العارية تمامًا من الصحة لاستمرار هجومها ضد مصر، في محاولة منها لإسقاطها، وكأنها لم تدرك جيدًا أن وعي الشعب المصري أصبح في تزايد مستمر، ولن يتطرق لمثل تلك الأخبار والإفتراءات الكاذبة ضد الوطن.
وهو ماحدث مؤخرًا خلال تزييف واقعة انتحار طالب الهندسة على غير سياقها الحقيقي، مؤكدين أن ما حدث كان بسبب الظروف النفسية التي تعرض لها الطالب نتيجة الدارسة والتعليم المصري، ولكن كل ذلك عار تمامًا من الصحة، وإذا كان الانتحار ظاهرة فلماذا يطالب الأتراك السلطات بحظر مادة السيانيد السامة التي انتحر بها 4 عائلات تركية بكل أفرادها حتى الآن بسبب الإكتئاب وتراكم الديون التي يتعرض لها بعض المواطنين الأتراك؛ بسبب ظروف البلاد.
ليس فقط ذلك وإنما كشفت التقارير التي أعدتها مؤسسة ماعت، في الآونة الأخيرة تفاصيل لأول مرة عن المعاناة التي يعيشها عناصرالإخوان الإرهابية في تركيا، وتعرضهم للهروب والانتحار، نتيجة التخلي عنهم والأوضاع السيئة التي يعيشونها هناك، والتي تؤكد أن تركيا لم تعد جنة الإخوان بسبب تخلي قيادات الجماعة عن الشباب هناك.
ورصد التقرير، شهادات من عناصر الإخوان الإرهابية الهاربين، تبين أن هناك عناصر اتجهت إلى الهروب إلى دول أخرى، ومنهم من انتحر نتيجة للأوضاع السيئة التي تشهدها تركيا والجماعة هناك، لتتحول تركيا من الجنة إلى حجيم لكل الهاربين من جماعة الإخوان الإرهابية.
ولفت التقرير أن عناصر الإخوان من الدول الأخرى الموجودين في تركيا، بدأوا في العودة إلى دولهم، وعلى رأسهم النائب الإخواني الكويتى فهد الخنة، الذى عاد إلى الكويت مرة أخرى، من اسطنبول، إضافة إلى النائب الإخواني وليد الطبطائي الذي ألمح إلى عودته الى الكويت، وتأكيد على أن الوطن هو الباقي لهم.