أطلق وزير القوى العاملة محمد سعفان ، اليوم السبت، المرحلة الثانية من إعادة تجديد وتشغيل 4 وحدات تدريبية متنقلة جديدة بمحافظات الأقصر ، والمنيا، وأسيوط ، وكفر الشيخ ليصل ما اطلاقه 8 وحدات تجوب قري ونجوع 8 محافظات ، وذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال مبادرة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى المهن المختلفة.
وقال الوزير إن كل وحدة ستقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية فى كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر ، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظة ، مؤكدًا أنه ستتم متابعة هذه الآلية الجديدة لمدة عام لتقييمها ومن ثم زيادة عدد الوحدات إلى لتصل إلي 13 وحدة ، تمهيدا لتعميمها علي 27 محافظة لتغطية جميع محافظات مصر .
وقال وزير القوى العاملة: إن هناك وحدة خاصة بديوان عام الوزارة لمتابعة وحدات التدريب بصورة يومية للوقوف على أداء العمل وإزالة أي معوقات قد تعترض سير العمل بهذه الوحدات.
وأكد "سعفان" أن هذا الإطلاق للمرحلة الثانية من وحدات التدريب المتنقلة يأتي في إطار حرص الوزارة التام على تطوير وتحديث منظومة التدريب في مصر، وإعادة إحياء لوحدات التدريب المتنقلة التي ظلت فترة طويلة بعيدة عن الأنظار حتى ترهلت وتهالكت، فكانت رسالة القوى العاملة إعادة إحياء هذه الوحدات مرة أخرى لتدريب الشباب والسيدات على المهن التي يحتاجونها في محل سكنهم وبالقرب من محال إقامتهم بالشكل الذي يضيف إضافة لائقة إلى منظومة التدريب في مصر.
وأضاف أن الوزارة بصدد الانتهاء من المرحلة الثالثة من وحدات التدريب المتنقلة والتي تصل إلى خمس وحدات أخرى، وذلك في خلال ستين يومًا لاستكمال باقي المراحل، كي يصل بذلك إجمالي عدد وحدات المراحل الثلاثة إلى ثلاث عشرة وحدة متنقلة تجوب القرى والنجوع النائية، والتي لا يستطيع فيها الشباب والسيدات الوصول إلى مراكز التدريب الثابتة.
وقال "سعفان": إن الوزارة ستقوم بعمل دراسة تقييمية تامة على مدار عام لإجمالي عدد وحدات التدريب المتنقلة، وذلك لزيادة عدد الوحدات كي تغطي كافة أنحاء الجمهورية، والوصول إلى أكبر قدر ممكن من الشرائح المجتمعية التي هي في حاجة إلى التدريب.
وشدد الوزير على أن تطوير وحدات التدريب المتنقلة تم بصورة كاملة بأيدي عمال الوزارة، بأدواتهم ومعداتهم داخل الورشة الخاصة بالوزارة، ووصلهم الليل بالنهار لإيمانهم التام أنهم يقومون برسالة جليلة في خدمة شباب وسيدات مصر، بتوفير حياة كريمة لهم عن طريق تدريبهم على مهن تفتح لهم آفاقًا جديدة، مقدمًا أسمى آيات الشكر والتقدير لهم على تفانيهم في العمل لخروج الوحدات بهذا الشكل المشرف.
وأكد الوزير أنه بعد إطلاق المرحلة الأولى من وحدات التدريب المتنقلة كان هناك إقبالًا كبيرًا من شباب وسيدات المتدربين، الأمر الذي يؤكد تكليل هذه الجهود المحمودة بالنجاح، ويدعمنا من أجل الاستمرار في هذا المشوار الذي بدأناه وأخذناه على عاتقنا بتطوير ملف التدريب.
وقال : إننا بهدف تشجيع الشباب والسيدات على التدريب فإننا نقوم بتكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية بمنحهم ماكينة خياطة وحقيبة معدات كنوع من أنواع التشجيع لهم، كي يستطيع كل فرد منهم أن يبدأ مشروعه الخاص به يدر عليه دخلًا جديدًا، بما يسهم في توفير حياة كريمة لهم، طالبًا من كل شاب وسيدة سرعة التسجيل فور وصول وحدة التدريب المتنقلة إلى قريته، كي يستطيع فتح مشروعه الخاص به وزيادة دخله لنقله إلى حياة كريمة هو وأسرته.