"أوبر وكريم.. السكة الحديد.. حملات نظافة".. ملفات اخترقها النائب محمد دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب خلال الشهر الجاري وقبل وفاتة بأيام؛ لإيجاد بعض الحلول لاقتلاع تلك الأزمات من جذورها؛ وكأنه لم يدرك أن تلك الملفات هي الأخيرة في حياته؛ ليرحل عن عالمنا خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم السبت، أثناء حفل زفاف نجلته وذلك إثر أزمة قلبية حادة.
أوبر وكريم بالسكة الحديد
"4 سنوات" مضت داخل مجلس النواب وهو يتقلد منصب عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب؛ ويأتي ذلك نظرًا لنجاحاته في تلك الملفات واختراق تلك الأزمات، ليس فقط ذلك وإنما كانت له رؤى في تطوير منظومة النقل بأكملها، حيث تقدم بمقترح تطبيق تجربة "أوبر وكريم" في قطاع السكة الحديد، وذلك للقضاء على مشكلات النقل الجماعي في مصر.
كما تساهم في تقنين الازدحام وتوفير بدائل نقل أفضل للمواطن المصري، فضلًا عن معالجة تعديات سائقي الميكروباص؛ كما تعتبر بداية الطريق للقضاء علي عشوائية النقل الفردي المملوكة للأشخاص.
منظومة السكة الحديد
ليس فقط ذلك وإنما خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير النقل خلال الشهر الجاري لورش صيانة جرارات السكة الحديد بالسبتية "ايرماس" وتفقده على الطبيعة لأقسام الورشة المختلفة، طالب أيضًا بتشكيل لجنة هندسية وفنية ومحايدة على مستوى عال من الخبرات على أن تضم أساتذة من الجامعات وخبراء كبار فى مجال عمل وتطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية لمتابعة تكليفاته خاصة فيما يتعلق بزيادة الإنتاج الشهرى من الجرارات التى تجرى لها عمرات، والانضباط فى العمل وعدم السماح بخروج أى جرارات من الورش قبل التأكد من فحصها وكفاءتها على أن ترفع هذه اللجنة تقريرا للوزير كل 3 أشهر.
ناقلات العدوى
وساهم النائب الراحل في استكمال حملة مكافحة ناقلات العدوى بجهاز الضباب بالمنيب فى شارع المدبح وشارع المدرسة وشارع والى والمدبح بالكامل، وساهم أيضا فى الانتهاء من أعمال المكافحة الجوية بجهاز الضباب لناقلات العدوى بنطاق حى جنوب الجيزة فى شوارع المحطة وأم المصريين والمدبح و٦ أكتوبر وفرحات وسعد زغلول وكولدير والبحر الأعظم وربيع الجيزى والمدرسة ووالى والمدبح بالكامل.