في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس، افتتحت اليوم الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس مؤتمر تفعيل وإطلاق "نظام الإحالة والتنسيق بين الخدمات الأساسية للسيدات والفتيات ضحايا العنف: الخدمات الصحية والقضائية والاجتماعية"، والذي يعقد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ، بحضور جيرمين حداد، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والدكتورة نجلاء العادلي المدير العام للإدارة العامة للتعاون الدولي والاتصالات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة.
عبرت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بالشراكة المتميزة مع هيئات الأمم المتحدة، مؤكدة أن جميع الشركاء تجمعوا على أجندة واحدة هى المسار الذى تتعرض له السيدة والخدمات المقدمة لها من قبل الجهات الوطنية، وعبرت عن سعادتها بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة، حتى يتم العمل و يخرج بشكل متكامل، واليوم يتم عرض جهود عامين من المثابرة، كما وجهت الشكر إلى فريق الأمم المتحدة، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، وفريق عمل المجلس القومي للمرأة سواء لجنة الصحة اومكتب الشكاوى أو وفروع المجلس بمحافظات مصر، مؤكدة وجود تكامل كبير بين جميع الجهات لخروج هذا المنتج الهام ، كما وجهت شكر خاص إلى هيئة المعونه الإيطالية لمساندة المشروع ودعمه.
أكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الدولة المصرية تضع مناهضة العنف ضد المرأة على أولويات عملها، لافتة إلى التعديلات التشريعية التى صدرت في هذا الملف منها تعديل قانون الميراث، و تغليظ عقوبة ختان الإناث، فضلاً عن تغليظ عقوبة التحرش، وتغليظ عقوبة جرائم الخطف، واعتبار أى رسالة تنمر أو تحرش على الوسائل الإلكترونية جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكدة أنه جارى العمل حالياً على منع زواج الأطفال، وعبرت عن امنياتها الخروج بمدونه أو قانون لمناهضة العنف ضد المرأة ، واوضحت أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ تتضمن محورا خاصا بالحماية ضمانا لاستمرار العمل عليه ، إلى جانب وجود الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ٢٠١٥ ضد المرأة والاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث والاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر، متمنية أن تنخفض معدلات شكاوى المرأة وأن ترتفع معدلات وعى المرأة خلال العام القادم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن اليوم الاعلان عن الانتهاء عن تحديد المسار لأي سيدة أو فتاة تتعرض للعنف حتى تحصل على حقها بما يتضمنه ذلك من خدمة اجتماعية وصحية، لافته إلى أنه تم إعداد خريطة الإحالة للمرة الأولى، مؤكدة ضرورة التوعية بهذه الخريطة التى تعد بداية لجمع أكبر قدر من الخطوط الساخنة للنجدة والإسعاف للسيدات، مؤكدة أن هذا المسار قابل للتعديل والإضافة.