وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما حادا لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بسبب التحقيقات حول علاقة روسيا بحملة ترامب الانتخابية عام 2016.
واستغل ترامب التقارير الاخبارية، التي أفادت أن أحد محاميي FBI يشتبه في قيامه بتغيير شهادته المتعلقة بمراقبة مستشار حملة ترامب السابق كارتر بيج.
وقال الرئيس الأمريكي، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حاول "الإطاحة بالرئاسة"، وفقًا لصحيفة "الجارديان".
يأتي هذا الادعاء كجزء من المراجعة العامة لوزارة العدل حول التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التواطؤ مع روسيا، هو واحد من أكثر التحقيقات حساسية من الناحية السياسية في تاريخ المكتب الذي تولاه المحامي الخاص روبرت مولر وأسفر التحقيق اتهامات ضد 6 من شركاء ترامب وأكثر من 20 روسياً.
ومن المتوقع أن أن يصدر المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز، تقريره في التاسع من ديسمبر، حيث تمت دعوة الشهود في الأسبوعين الأخيرين لمشاهدة أقسام المسودة.
كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن محامياً سابقاً بمكتب التحقيقات الفيدرالي قام بتغيير محتوى وثيقة مراقبة مستشار ترامب السابق، مما قد يؤدي لاتهام FBI بارتكاب مخالفات بشأن العلاقة بين التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وحملة ترامب.
ومن المرجح أن يستغل ترامب وأنصاره أي نتائج لأخطاء أو سوء تقدير من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، لدعم مزاعمهم بأن التحقيق "متحيز"، رغم أن التقارير الاعلامية أفادت بأن تغيير الوثيقة لن يؤثر على ما توصل إليه المفتش العام لوزارة العدل.
وخلال المقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "كان هذا تجسسا على حملتي - شيء لم يحدث أبدا في تاريخ بلدنا"، وتابع: "لقد حاولوا الإطاحة بالرئاسة".