أوضح الدكتور محمد مختار أخصائى الحقن المجهرى وعلاج العقم والأمراض النسائية أن هناك بعض المشاكل الصحية التي يعانيها بعض الرجال لتسبب لتأخر الإنجاب حيث تمثل هذه الأسباب 40% من الحالات، ومن هذه المشاكل المعاناة من عدم جودة السائل المنوي المتمثل في ضعف الحيوانات المنوية أو قلة في عددها وضعف حركتها، ومعاناة الزوج من الضعف الجنسي بسبب إصابته بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم بحيث لا يستطيع القيام بالانتصاب واكتمال العلاقة الزوجية مما يؤثر بالسلب على فرص حدوث الحمل.
وقال الدكتور محمد مختارأن معاناة الزوج من دوالي الخصية وهو ما يتبين من خلال عمل أشعة تلفزيونية على الخصيتين وفي حال تبين الإصابة بالدوالي التي تؤثر بدورها على جودة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل في العموم، ومعاناة الزوج من بعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي المتمثل في انسداد القنوات مما يمنع خروج السائل المنوي لحدوث الإخصاب.
وأضاف الدكتور محمد مختار أن الأسباب التي تصاب بها الزوجة وتؤدي إلى تأخر الإنجاب لتمثل هذه الأسباب 40 إلى 60% من الحالات وهي معاناة الزوجة من تكيس المبايض حيث تصاب نسبة كبيرة من النساء بهذه الحالة المرضية التي تعيق قدرة المبيض على التبويض اللازم لحدوث الإخصاب، ومعاناة الزوجة من قصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، أو قصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب وهو ما يتم علاجه بعلاجه الغدة المصابة.
وأشار مختار من ضمن الأسباب معاناة الزوجة من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو ما يسبب صعوبة أكبر في حدوث الحمل، حيث أن الدورة المنتظمة تبين للمرأة الوقت المحدد للتبويض بهدف حصول التلقيح في هذه الفترة وفي حال عدم انتظام الدور الشهرية سيكون وقت التبويض مبهم وغير معروف.
وأكد الدكتور محمد مختار أن معاناة الزوجة من وجود أورام حميدة أو خبيثة على المبيض وهو ما يؤثر بصورة كبيرة جدا على التبويض ويتم علاجه من خلال التدخل الجراحي أو الدوائي وفقا لما يراه الطبيب بناء على الحالة، كما ان معاناة الزوجة من انسداد أنابيب فالوب أو وجود عيوب خلقية فيها مما يؤثر على وصول السائل المنوي وهو ما يمكن علاجه من خلال عمل أشعة بالصبغة على الرحم حيث تعمل هذه الصبغة إلى تسليك قنوات فالوب .