يعاني أهالي قرية الرياض التابعه لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، من طفح مياه الصرف الصحي بشوارع ومنازل القرية، حيث يصل تعداد سكانها إلى ما يقرب من 20 ألف نسمة.
قال المهندس باسم تهامي، من قاطني قرية الرياض لـ"بلدنا اليوم": تعاني القرية من طفح مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، ما أدى إلى غرق الشوارع والمنازل، دون إيجاد حلول من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، مؤكداً "الأهالي تعيش في مأساة".
وناشد المهندس باسم تهامي، المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، بسرعة التحرك وإيجاد حلول، لرفع المعاناة عن أهالي القرية، حفاظاً على صحة المواطنين والأطفال، لافتا أن نسبة كبيرة من المواسير سواء كانت صرف صحي أو مياه شرب، بها أعطال وتحتاج لتغيير، خشية إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
وأوضح "تهامي"، أن محطة الصرف الصحي بالقرية، أنشأت منذ عام 2008 وحتى الآن لم تدخل الخدمة، ولم نعرف الأسباب، حتى باتت القرية فوق مستنقعات على نسبة 90% من مساحتها.
وتابع محمد زغلول يعمل بإحدى الجامعات الخاصة ومن شباب القرية: مشكلة الصرف الصحي بقرية الرياض، ما تزال على وضعها ولم تحل، مشيرا أن بعض الأهالي أدمعت عيناهم بسبب تشرخات في حوائط منازلهم، الأمر الذي جعلهم ينتظرون بين ليلة وضحاها سقوط المنازل فوق رؤوسهم.
وأوضح "زغلول" أن رئيس الوحدة المحلية ببني عدي، التابعه لها القرية زار القرية، ومعه سيارة لشفط المياه، ولكن، لا زالت المشكلة قائمة، وعشرات المنازل تظفو عليها مياه الصرف الصحي، بالإضافة لزيارة النائب عبد الحكيم مسعود، لرفع الأمر إلى المسئولين، مناشدا المسئولين بسرعة التحرك لإنقاذ القرية من كارثة قد تحدث، لافتا أن شباب القرية ورجالها على قدر من العلم والثقافة، يجب على من يطرح حلول وأفكار مراعاة ذلك، وليس وعود واهية، حيث ظلت القرية مهمشة لعشرات السنين.
وأشار أن الدولة تسير بخطى واضحة نحو التنمية والاهتمام بالقرى، ولكن يجب على المسئول أن يتصل بمن فوقه ليعرض عليه تقارير بالمشكلات، لمناقشتها من قبل متخذي القرار ووضعها في خطة الإصلاح.
أيضاً طالب عدد كبير من أهالي قرية الرياض التابعه لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، مقابلة المستشار هاني عبد الجابر، محافظ الإقليم، لعرض المشكلة ووضعها أمامه، ومن ثم إيجاد حلول لها، حرصاً على حياة المواطنين.