قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اعتماد المجلس الدولي لحقوق الإنسان، التقرير المصري بشأن المراجعة الشاملة لأوضاع حقوق الإنسان، صفعة قوية على وجه الجماعات الإرهابية، وداعميها، والمنظمات الحقوقية المشبوهة، وإنجاز يضاف لسجل إنجازات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد "رشاد"، في تصريحات له، أن إشادة معظم الدول المشاركة بجلسات المراجعة الشاملة بجنيف، بالجهود التي تقوم بها مصر، واعترافها بوجود طفرة حقيقية في الملف، إنصاف لإنجازات القيادة السياسية، وإعادة الحق لأصحابه، وفضيحة لكل المتآمرين والخونة.
ووجه رئيس مستقبل وطن، التحية لكل القائمين على لجنة إعداد ملف مصر، على رأسهم الوزير عمر مروان، حيث إن حجم الإشادات ما كانت لتحدث لولا ترتيب جيد للمعلومات، وتوضيح لكافة الإنجازات والحقائق الموجودة على أرض الواقع، لافتا إلى أن هذه اللجنة نجحت بكل اقتدار في إفشال مؤامرة الأكاذيب والشائعات التي استهدفت تشويه صورة مصر.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن المواطن المصري يعيش أزهى عصوره في مجال حقوق الإنسان، حيث أصبحت كرامته خط أحمر؛ في بلده وفي الخارج، وأصبحت جميع الفئات تتمتع بحقوقها كاملة؛ فاستعادة المرأة حقوقها وأصبحت جزء رئيسي في صناعة القرار السياسي، وذوي الإعاقة كذلك من خلال دمجهم فعليا بالمجتمع، وتميكنهم فكريا، والشباب من خلال تبوأ المناصب القيادية.
وأوضح رشاد، أن مصر دشنت لمرحلة جديدة في هذا الملف، وجعلت من حقوق الإنسان آلية حقيقية للنهوض بالشعب في شتى المجالات (التعليمية والفكرية والاجتماعية والسكن والملبس.. إلخ)، وهو أمر سجله التاريخ بحروف من ذهب، لافتا إلى أنه لا ينكر حجم النهوض بأوضاع حقوق الإنسان إلا متخاذل أو متآمر أو إرهابي وناقم على مصر.
واختتم رشاد تصريحاته بالتأكيد، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس مصري يعلي من قيم حقوق الإنسان، ويحرص كل الحرص على خلق بيئة متكاملة تتوافر فيها كل متطلبات الحياة الكريمة لكافة الأسر والفئات والطبقات، ويتعزز بداخلها العدالة الاجتماعية.