أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بأداء الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، وخاصة خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة وإطلاق منصة استثمارية بقيمة 20 مليار دولار وتقلده وسام زايد، قائلا: "أداء مبهر من قائد كبير يستحق أكثر من ذلك".
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم السبت، إن الرئيس السيسي استطاع الخروج من عنق الزجاجة باقتدار وبحكمته المعهودة والتي تظهر في المواقف الصعبة وقيادته للأمور ونجاحه في حل المشكلات الداخلية للبلاد ونجاحه الباهر خارجيا، لافتا إلى أن تقلده وسام زايد، في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد تتويجا لقيادته للمنطقة والخليج.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن وسام زاد يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وذلك تقديرا للعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، موضحا أن وسام زايد يتوج دبلوماسية الإمارات القائمة على نشر السلام في العالم وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة، ويعبر عن احتفاء وتقدير رفيع المستوى تكنه دولة الإمارات لكبار الزعماء والقادة في العالم.
وأرجع سبب تقلد السيسي وسام زايد إلى أن مصر تمتلك تجربة وطنية رائدة أطلقتها للنهوض بالمجتمع فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والإصلاح الاقتصادي، وهذه الخطة حظيت بدعم الشعب المصري، مشيرا إلى دور مصر الإقليمي الكبير، وقوتها في محيطها الإقليمي، موضحا أن هذه هى مكانة مصر الحقيقية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بين أشقائها العرب.
وأشار إلى أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا أن هذه الزيارة ستكون خطوة مهمة، وتسهم في زيادة التنسيق المشترك في المواقف المتعلقة بالمنطقة.
وأوضح أن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل التوقيتات أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي بين الدول، وكذلك إعادة القوى الناعمة لنا، بعدما تم حوصلتنا خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن العالم لم يكن يرى الإنسان المصري خلال فترة ما بعد 2011 حتى 2013، إلا أن القيادة السياسة الحالية نجحت في إعادة ريادة الإنسان المصري أمام العالم، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص بهدوء شديد ودون مهاجمة أحد، على لفت النظر إلى دور مصر مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن الإرهاب تنظيم كبير مدعوم من دول كبرى وأجهزة استخبارات عالمية تديره لإعادة تغيير منطقة الشرق الأوسط بخريطاتها الديموغرافية والسياسة، من أجل تقسيمنا، إلا إننا أحبطنا تلك الخطط الخبيثة.
وأشار إلى أن المخطط الخبيث لتقسيم الشرق الأوسط يستهدف تفريق كل دول المنطقة من خلال أداة الإرهاب، فهي وسيلة لتقسيم كل دولة إلى عدة دويلات صغيرة، مثلما حدث في جنوب السودان والعراق وسوريا واليمن، موضحا أن هناك أطراف حاولت فصل مصر عن إفريقيا تماما، علما بأن حياتنا من حياة إفريقيا، لكننا وئدنا هذه المخططات، ولا نزال نقود القارة السمراء نحو خريطة التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، معقبا: "العائدون من دويلات الإرهاب بزوجاتهم وأولادهم، خرجت لهم أنياب، وهم بمثابة "قنابل موقوتة" جاهزة الانفجار في الدول المكافحة لهذه الآفة، التي سيأتي يوما وتدير ظهرها لمصر القوية".
وأوضح أن الرئيس السيسي دائما ما يمس القضايا التي تهم العالم والقومية العربية والأمن القومي المصري، لافتا إلى أنه يعرف بحكم خبرته مقتضيات الأمن القومي المصري، وكذلك تهديدات الإرهاب وخطره على مستوى العالم، مؤكدا أن الرئيس أوصل للعالم رسالة بأن مصر تكافح الإرهاب بدون مساعدة أي دولة في العالم.
وأشار إلى أن هناك علاقات تاريخية وخاصة تربط بين مصر والإمارات وهذه العلاقات تعتبر من أفضل وأنجح العلاقات التي يجب أن تكون منهاج عمل للعلاقات بين الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه الأمن القومي العربي والخليجي.