انضم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إلى مظاهرات حاشدة في مدينة زاهدان، استقبله عدد من مؤيديه استقبالًا حافلًا، وذلك احتجاجًا على قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار الوقود.
وتشهد إيران احتجاجات أمام محطات الوقود ضد رفع سعر البنزين 3 أضعاف، في ظل ارتفاع لباقي أسعار المواد الغذائية وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ووقف الإيرانيون في طوابير أمام محطات الوقود احتجاجًا على رفع الأسعار، فيما قطع آخرون الطرق في بعض المناطق مشعلين النار في الإطارات، حسبما تبين مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبين مقطع فيديو مهاجمة أفراد من الشرطة الإيرانية على متن دراجات نارية لواحدة من التظاهرات أمام محطة للوقود لتفريقهم بالقوة.
وأظهرت صور ومقاطع انتشار قوات الأمن ووحدات مكافحة الشغب في المحطات خوفا من اندلاع احتجاجات شاملة، وعلق الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة على الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين قائلا إن "ذلك تم لمصلحة الشعب وطبقات المجتمع الفقيرة".
وأكد روحاني، خلال اجتماع أن الحكومة لم تكن تنوي زيادة أسعار البنزين ومنعت قرارا بتحديد سعر لتر البنزين بحوالي 5000 تومان وأن الحكومة أرادت منذ فترة طويلة "مساعدة الفقراء"، لكنها لم تكن قادرة على القيام بذلك بسبب نقص التمويل والعجز في الموازنة، وستقوم بتوزيع المبالغ العائدة من زيادة أسعار البنزين على الفئات المعوزة"، وفقا لقناة "العربية".
يأتي ذلك تعليقا على احتجاج كثير من الإيرانيين على رفع سعر البنزين ثلاثة أضعاف، وفق قرار صادر عن المجلس الاقتصادي الأعلى، حيث اصطف الإيرانيون أما محطات الوقود معربين عن رفضهم لتلك الخطوة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل في إيران، صورًا ومقاطع تظهر انتشار قوات الأمن ووحدات مكافحة الشغب في المحطات خوفا من اندلاع احتجاجات شاملة.