تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الخميس، من كشف غموض واقعة اختفاء تلميذ بالصف الثاني الابتدائي بمدينة الخصوص، حيث تبين أن والده ألقاه في ترعة الإسماعلية لشكه في نسبه واتهامه أمه بسوء السلوك، وادعى اختفائه منه خلال رحلة في الإسكندرية.
جرى انتشال الجثة من مركز بلبيس بالشرقية، وتعرفت عليها الأم وتولت النيابة التحقيق، حيث أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الجثة على الطب الشرعي والتصريح بدفنها عقب مناظرتها وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث.
تلقى المقدم محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص، بلاغًا من ربة منزل 25 عامًا باختفاء أبنها 7 سنوات بالصف الثاني الإبتدائي، واتهمت زوجها عامل 27 سنة، بأنه وراء الواقعة.
أخطر اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، وباستدعاء الأب أكد أنه سافر مع أبنه للإسكندرية، واختفي منه هناك، وبتضييق الخناق عليه أقر بأنه ألقاه من أعلى كوبري مسطرد بقسم ثان شبرا بمياه ترعة الإسماعيلية لشكه في نسبه، وجرى إنتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية وتعرفت عليها الأم.
وأدلى المتهم باعترافاته في التحقيقات قائلًا :"طاردتني الشكوك حول نسب أبني بعد ما سمعته عن سلوك زوجتي من جيراننا والمحيطين بنا"، مشيرًا أنه عامل بسيط يخرج لكسب الرزق لفترات طويلة في اليوم ويعود متأخرًا لتدبير نفقات الحياة.
أضاف منذ فترة: "بدأت أسمع من الجيران عن سلوك زوجتي وبدأ الشك يتسلل لقلبي حول نسب ابننا، مما تسبب في خلافات بيننا طلبت علي إثرها زوجتي الطلاق فقررت الانتقام منها وحرق قلبها".