أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في التعامل بالبورصة، مشيرة إلى أن البورصة ما هي إلا سوق للأوراق المالية والمعاملات التجارية.
وأشارت إلى أن التعامل فيها بشراء أسهم الشركات التي تتعامل فيما أحله الله تعالى أو بيعها جائزٌ شرعًا، بشرط أن يكون الشراء أو البيع بقصد المشاركة في التجارة أو الصناعة.
وتابعت الدار على موقعها الرسمي: أما إذا كان بقصد المضاربة على هذه الأسهم؛ لإفساد الواقع المالي لهذه الأسهم والتدليس على جمهور المتعاملين فلا يجوز شرعًا؛ لأن فيه نوع مقامرة، وإخلالًا بالأسعار الواقعية لهذه المؤسسات المالية والتجارية.
وعن كيفية زكاة الأسهم، أوضحت الدار أنه تخرج الزكاة عن الأسهم إذا حال عليها الحَوْل وبلغت قيمتها السوقية النِّصاب وقت بداية الحَوْل القمري وكانت في نهاية الحَوْل تساوي نِصابًا أو أكثر، وذلك إذا كانت الشركات تجارية، أما إن كانت صناعية أو إنتاجية أو خِدمِيَّة فلا زكاة فيها.