قال مايكل برسوم، مهندس غزل ونسيج بالخارج، ومدير جودة في أحد الشركات الكندية، إن وجوده في معرض "Dsetination Africa 2019"، الذي ينظمه المجلس التصديري المصري للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة، وجمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك"، مع وفد من الشركات الكندرية بهدف تشجيعهم على الاستثمار والصناعة في مصر، لافتًا إلى أن المعرض فرصة كبيرة حتى يرى مسئولي تلك الشركات مستوى الصناعة المصرية.
وأضاف برسوم، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الشركات الكندرية الـ6 الموجودة لأول مرة في مصر، سترى المنتجات المصرية عن قرب، وسيتم ترتيب زيارات لهم للمصانع، ليكون بداية تعاون بين مصر وكندا في مجال الملابس.
وعن فوائد وجود الشركات الكندرية في مصر، أوضح: "سيكون هناك فرصة لفتح مصانع كندية في مصر، وارتفاع نسبة التصدير، ودخول العملة الصعبة لإنعاش الاقتصاد القومي المصري".
ولفت إلى أن مصر تملك فرص استثمارية قوية، نظرًا لكون الصين تقوم بنقل مصانعها بسبب العمالة والتلوث، لفيتنام وكمبوديا ومصر، مستطردًا: "هناك 150 مصنع صيني تم افتتاحها في مصر، ومن المفترض أن توتفع إلى 400 مصنع خلال سنتين، علاوة على إنشاء منطقة صناعة صينية، وهو ما يشكل فرصة بأن تفكر شركات الدول في إيجاد بديل للصين، فالعمالة المصرية أرخص من الصينية، إلى جانب وجود مصانع مصرية جديدة، وأخرى بالشراكة مع دول أوروبية".
وأردف برسوم، أن الأسواق التصديرية للقطاعات النسجية تشهد اتساعا كبيرا، حيث تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى بواقع 820 مليون دولار، يليها دول الاتحاد الأوروبي بإجمالي صادرات 717 مليون دولار ثم أسواق الدول العربية في المرتبة الثالثة.
وكشف أنه يعمل ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج على زيادة التصدير للخارج، والترويج للمنتج المصري، بدلا من المنتجات الأخرى الأقل جودة، لتوفير العملة الصعبة وخلق فرص عمل للشباب، وذلك بالتصدير إلى كندا أو غيرها من دول الاتحاد الأوروبي.
وزير قطاع الأعمال يستعرض خطة تطوير منظومة الغزل والنسيج