قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن الدواء في مصر يتم صرفه، من خلال طريقتان بروشتة علاجية، أو بأسماء تجارية، فإذا كان الاسم التجاري لدى الصيدلي يقوم بصرفه، مشيرا إلى أن هذا النظام العالم أقره، فالأدوية التي لا تحتاج إلى روشتات، مسموح بها ، ففي أمريكا تصرف من خلال السوبر ماركت وليس الصيدليات فقط.
وأضاف "عوف" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن المريض إذا كان يعاني من أمراض مستعصية ضغط ، سكر ، صرع، زيادة نسب الكوليسترول، فإن الصيدلي، ملتزم بما يتم كتابته في الروشتة، وغير مسموح له صرف دواء دون الرجوع للطبيب، فإذا صرف الصيدلي للمريض حقنه دون الرجوع إلى الطبيب يسأل في ذلك.
وأشار أن صرف الدواء من خلال الصيدليات أصبح ثقافة مجتمع، نظرا لارتفاع أسعار الكشوفات داخل العيادات، وزيادة أسعار الأدوية، منوها إلى أن هناك علم الصيدلة الإكلينكية، خاص بصرف الدواء، وبدأت مصر تطبقه، ومن خلاله يكون الصيدلي بجانب الطبيب والتمريض في المستشفيات، فالطبيب يشخص المرض، والطبيب والصيدلي، يحددوا الدواء المناسب، والصيدلي منفردًا يحدد الجرعة، وبالتالي فإن المريض يأخد الجرعة المناسبة من الدواء، وبكميات قليلة وهو ما يوفر للدولة مليارات الجنيهات.