هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، جموع أبناء الأمة الإسلامية المصرية بمناسبة قرب حلول المولد النبوى الشريف، قائلًا "الأخوة والأخوات جميع أبناء مصر المسلمين يسعدني أن أتوجه إليكم بأخلص التهاني وأصدق الدعوات القلبية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى العطرة عليكم وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وعلى مصرنا الحبيبة بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار".
وأوضح "السيسي"، خلال كلمته باحتفاليه مولد النبوي الشريف والذي نظمتها وزارة الأوقاف بمركز المنارة، أن احتفالنا اليوم بذكرى مولد النبوي الشريف تمثل مناسبه طيبه تدفعنا للتأمل في جوهر والرسالة للنبي الكريم، والتي حملها لنا لتجنبنا الأذي.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن المشاق الجسيمة التي تحملها الرسول الكريم ما يعطي لنا الكثير من الدروس التي يجب تعلمها والصبر على مواجهة الصعاب بعمل دؤوب لا ينقطع، مؤكدًا أن المنهج الذي يجمع بين الأيمان واليقين في الله سبحانه وتعالى، هو الذي ينتصر في النهاية.
جاء ذلك خلال احتفالية ذكرى مولد النبوي الشريف هذا العام والذي تنظمه وزارة الأوقاف، كما يلقي الرئيس كلمه إلى الأمة الإسلامية حول مختلف القضايا الراهنة ورؤي مصر للاستفادة من ذكري المولد النبوي الشريف، ويأتي ذلك خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، تحت رعاية الرئيس.
كما يكرم رئيس الجمهورية، عددا من الشخصيات من مصر والخارج ممن أثروا الفكر الإسلامي الرشيد بعلمهم وجهدهم وتقديرا لتفانيهم في تجديد الخطاب الديني والعمل الدعوي.
كما يُلقي كلا من الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كلمة بهذه المناسبة حول أخلاق وقيم الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأهمية ترجمتها بالمجتمع، ووزير الأوقاف حول جهود الوزارة لتجديد الخطاب الديني والدعوي وتدريب الأئمة والواعظات، ونشر الوعي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف من خلال التعاون مع مختلف الوزارات وبإصدار العديد من المؤلفات الثقافية والدينية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وكذلك الحملة العالمية التي أطلقتها الوزارة الشهر الحالي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.