"الخال المخدوع".. ضبط ابن شقيقته في أحضان زوجته فأحرقه بـ بنزين (تفاصيل)

الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 | 10:27 مساءً
كتب : محمود صلاح

أسدلت محكمة جنايات دمياط، اليوم الثلاثاء، الستار عن قضية مقتل شاب على يد خاله حيث أقدم على الانتقام بميتة مؤلمة، إذ استقر على إحراقه بالنيران، بعدما أشارت كل الدلائل أن الشاب على علاقة غير شرعية مع زوجته، وعلى الفور حصل على كمية من البنزين وانتظره في طريق عودته لمنزله في أبريل الماضي، ووقت مروره ألقى عليه البنزين ثم أشعل النيران فيه، وتركه يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينيه.

بعد التحقيقات الكثيرة التي أجرتها نيابة دمياط، والتي أحالته إلى المحكمة، التي قررت بدورها اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية للتصديق على حكم إعدامه.

"عادي بنتفرج على الحاجات دي"...طالبان يتحرشا جنسيا بزميلهما بالمنوفية

"العربي. ع"، البالغ من العمر 51 عاما، عامل، جمع المعلومات الكافية التي تؤكد أن زوجته تخونه، وعلى الفور وضع خطته نحو الانتقام منها وإنهاء حياتهما الزوجية، وإيذائها بدنيا وربما قتلها، إلا أنه قرر أولا أن يضبطها متلبسة في أحضان العشيق، ثم يقرر وقتها قتلهما سويًا، لكن كان هول الصدمة عندما شاهد ابن شقيقته هو الذي دخل إلى منزله في فارسكور بدمياط، انتظره حتى انتهى وخرج، وبدأ في التخطيط أولا للانتقام منه، وكان القتل هو الخيار الأول لديه، لكن تفكيره كان في طريقة أكثر قسوة وإيلاما وهي القتل حرقا.

انتظر الزوج المخدوع لليلة التالية، وأحضر كمية من البنزين، وعصا خشبية لف على طرفها قطعة قماشية مبللة بالبنزين أيضا، وتربص في أحد المباني المهجورة في طريق عودة المجني عليه إلى منزله، وما أن شاهده حتى ألقى عليه البنزين وأخبره أنه كشف أمره وزوجته، ثم أشعل النيران في القماشة في نهاية العصا، وأشعل النيران في ملابس المجني عليه الذي حاول استعطافه لكنه تركه يحترق، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتفحمت جثته على الأرض.

التحريات كشفت تفاصيل وملابسات الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليه (ابن شقيقته) لأنه كانت تربطه علاقة آثمة بزوجته فأحالته النيابة العامة إلى المحكمة، وأصدرت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية كل من المستشارين حسام رشدي عمار أمير مجدي دميان، وأمانة سر وائل السيد، قرارها بإحالة أوراقه للمفتي للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا.

اقرأ أيضا