ذكر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إن بلاده ستخوض الحرب إذا أصرت تركيا على مواصلة حربها ضد سوريا.
وقال إن الاتفاق الروسي التركي حول المنطقة الآمنة، مؤقت وليس دائما، مضيفا أن على بلاده أن تفرق بين الأهداف النهائية أو الاستراتيجية وبين التكتيك.
وأضاف الأسد في حوار تليفزيوني له: "أن هذا الاتفاق لجم النظام التركي وقطع الطريق على النظام الأمريكي وعلى دعوة التدويل التي طرحتها ألمانيا".
وشدد الرئيس الأسد على أن دخول الجيش السوري إلى شمال البلاد، هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها، قائلا: "إن الجيش السوري قد وصل إلى أغلب المناطق، لكن ليس بشكل كامل ومازالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها والأكراد في معظمهم كانوا دائمًا على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارًا وطنية حقيقية".
وأكد الأسد أن بلاده لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وما يهمنا أن أي شيء ينتج عن لقاءاتها، ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستورًا جديدًا سنوافق عليه وإذا كان تعديلًا للدستور ولو بندًا واحدًا ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به".