كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، السبت بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هي من وراء قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإبقاء قوات أمريكية في سوريا.
ونشرت الصحيفة الأمريكية تقرير نقلت فيه ما قاله مسؤول أمريكي مطلع على عمليات واشنطن في سوريا من أن البنتاجون عارض قرار ترامب الأصلي سحب القوات من سوريا وبذل جهودا ملموسة لإقناع البيت الأبيض بمراجعة هذه الخطط وإبقاء بضع مئات من العسكريين على الأقل هناك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب لم يصغ للتحذيرات من أن الانسحاب سيصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة وسيشكل خطرا على المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن، لكنه سرعان ما غير موقفه عندما قيل له إن خروج الأمريكيين من سوريا قد يضر بسيطرتهم على الحقول النفطية في شرقيها.
وأشار المسؤول إلى أن البنتاجون نجح في الاستفادة من اهتمام ترامب بالنفط، مقارنا المشاورات مع رئيس البلاد بمزج دواء للطفل بعصير حلو.