"مشاريع فاشلة، وبنية تحتية مدمرة، فين الفلوس اللي بيصرفها النظام القطري على بلده، اللي هيا غرفة وصالة"، عبارات الإحباط وخيبة الأمل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وما يعانيه الشعب القطري خلال تلك الأيام من دمار وخراب.
تشهد الدوحة، خلال تلك الأيام موجة من الطقس السيء وهطول الأمطار بغزارة، الأمر الذي يثبت أن المشاريع التي دشنها النظام القطري في بلده فاشلة، وعدم استطاعة الدولة أن تقوم بتصريف المياه ورعاية شعبها من الغرق، أو الاستفادة من تلك الأمطار لصالح شعبها.
لم تقتصر تلك المعاناة التي يعيشها الشعب القطري الحالي، على تلك الصور التي انتشرت عبرمواقع التواصل الاجتماعي، وغضب شعبها، بل امتدت لتداول فيديوهات حية لما يحدث ويجرى في شوارع وضواحي دولة قطر.
طقس هذا العام كشف مدى فشل مشاريع تصريف الأمطار في قطر، وأيقظ الشعب القطري من غفلته، متذكرين الملايين التي يصرفها النظام القطري لدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في البلدان العربية، متناسيين شعبهم والمشاريع الناجحة التي من المفترض أن يقدمها النظام القطري لها.
الدوحة تغرق بسبب الأمطار
شعار تزينت به مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح المغردون مدى فشل تنظيم تميم، حيث أظهرت مقاطع فيديو تسرب المياه بغزارة إلى داخل المولات، والبيوت، وأعرضت بيوت كثيرة على وشك الانهيار،
فيما يحاول العمال تصريفها إلى الخارج ولكن الأمر يزداد سوءا بعد سوء.
كما كشفت فيديوهات أخرى، ارتفاع منسوب المياه إلى حد كبير في الشوارع؛ ما أدى إلى تعطل حركة السير، فيما كادت المياه أن تغطي السيارات، ولم يستطع المارة والمواطنين النزول في الشوارع، واستقلال سياراتهم، كما لم يستطع الأطفال الذهاب إلى المدارس خلال أمس.
وجاءت الأمطار الغزيرة، مصاحبة لرياح قوية، أدت إلى اقتلاع الخيام، ومظلات السيارات، دون الكشف عن وقوع أضرار حتى الآن.
الشعب القطري في خطر، بسبب فساد نظام تميم، الذي فضحته مشاريعه الفاشلة، وشاء القدر خلال تلك الأيام أن يثبت للعام فساد النظام القطري.