أثارت إسرائيل مجددًا الجدل، وذلك عبر نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صورة شابة لبنانية في تقرير أعدته صحفية إيطالية حول احتجاجات لبنان.
وأشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى أن الصحيفة الإسرائيلية قد عمدت إلى اختيار صورة عشوائية لإحدى المتظاهرات اللبنانيات لوضعها على الغلاف، اشتبه البعض بأنها لمراسلة إسرائيلية دخلت إلى التظاهرات لتغطيتها، فيما اتهم كثيرون صاحبة الصورة بأنها تتعامل مع إسرائيل، وأنها مندسة بين المتظاهرين.
الأمر الذي جعل الشابة جوان خليل صاحبة الصورة، إلى التأكيد عبر قناة "MTV" اللبنانية أن لا علاقة لها بالصحيفة الإسرائيلية، وأنها برئية من كل ما يقال عنها، والذي يبدو كأنه حملة ممنهجة.
ويذكر أن الصحيفة الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريرا خاصا من إعداد الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري من داخل تظاهرة وسط بيروت.