قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة وعددها 8 مناطق تستقبل وفوداً سياحية من مختلف الجنسيات والقارات منها الأوروبية والافريقية والآسيوية، حيث استقبلت المنطقة الأثرية بتل العمارنة وفداً سياحياً من دولة كوت ديفوار (ساحل العاج)، قادماً للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
أكد المحافظ أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والتي تؤهلها أن تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية، موضحاً أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية .
كما وجه المحافظ مدير إدارة السياحة، بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم مع تهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا وترك أثر جيد في نفوس الزائرين.
من جانبه، أوضح دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها " منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، وأحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي".