"الحرية المصري" يجهز ملفا دوليا لإدانة أردوغان كمجرم حرب

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 | 05:26 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أصدرت أمانة التخطيط الاستراتيجي وأمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، ورقة عمل بشأن توجيه الرأي العام الدولي نحو إدانة الرئيس التركي كمجرم حرب نتيجة الاعتداء التركي على دولة سوريا.

وأوضحت أنه جار إعداد ملف إدعاء قانوني موجه للسلطات القضائية الدولية ذات الاختصاص، ويشترك في إعداده قوى مدنية وحزبية وسياسيين وخبرات فى القانون الدولى والتسويق السياسى والإعلام، بهدف تحريك الرأى العام الدولى والقضائى الرسمى ضد الرئيس التركى رجب طيب أرودغان ومحاولة إدانته قانونيا وشعبيا أمام العالم بتهم ذات صلة مباشرة بجرائم الحرب كما نص عليها وعرفها القانون الدولي.

بدء المؤتمر العام الثاني لحزب الحرية المصري بحضور صلاح حسب الله

وقال الدكتور صموئيل عصام، أمين لجنة التخطيط الاستراتيجي بالحزب، إنه بتعاون كل الأطراف يمكن إثارة الرأى العام الدولي ضد الاعتداء التركي وبالتالي إيقافه وحقن مزيدا من الدماء والحفاظ على أمن وإستقرار الدولة السورية , وعلى حياة الأبرياء من الأقلية الكردية حماية العالم من الأثار السلبية المتوقعة من مثل هذا النوع التصرفات غير المحسوبة من الجانب التركي والتي تنتهك القانون الدولي لتحقيق أهداف تركية خبيثة وذات صلة بالتنافس الدولي غير الشريف والأطماع الاقتصادية في نهب ثروات الشعوب وتدميرها والقيام على أنقاضها.

وأشار إلى أن الهدف هو إحداث درجة من التأثير على العالم ووسائل الإعلام الدولية بشأن الاعتداء التركي وتسويق ذلك سياسيا ضد الرئيس التركي والتحرك بشكل موازي قضائيا بإعداد ملف قانوني لإدانة الرئيس التركي أمام محكمة العدل الدولية والهئيات ذات الصلة.

وقال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، إن الورقة تتضمن مذكرة الإدعاء القانونية وهي إحالة الرئيس التركي لمحكمة العدل الدولية ومخاطبة الجهات القضائية الدولية المختصة، مشيرا إلى أن أردوغان أصدر أوامره للجيش التركي باحتلال شمال سوريا بشكل منفرد، دون مراعاة تحذيرات المجتمع الدولى ودون عرض القضية على مجلس الأمن الدولى او محاولة إصدار قانون يجيز له ذلك الإعتداء او يقر بقبول اسبابه، وبسبب العدوان الغير مبرر حدث نشوب لتهديدات كبيرة للمنطقة وحدوث وفيات عديدة وموجات من اللاجئين والهدم وعدم الاستقرار , وأثار إقتصادية وإنسانية شديدة السوء.

وأضاف أنه ضمن الاتهامات اختلاق أكاذيب دون دلائل لتبرير مواجهة الأكراد الأقلية بحجة معاداة تركيا، من دون أن يقدم دليلا على أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت أى عمليات ضد تركيا، بينما بدا أن هناك تصفية عرقية وإبادة يمارسها الجيش التركي ضد الأكراد، والعداون على شمال سوريا، يهدف إلى دعم بقايا داعش، وظهر هذا في توجيه القصف نحو السجون التي يتم فيها التحفظ على ما يقرب من 12 ألف مقاتل داعشي أجنبي على الأقل، وحاول أردوغان تقديم كذبة جديدة بأن اتهامه بمحاولة تحرير داعش هو محاولة لاستفزاز الغرب وتخويفه، وغيرها من الجرائم الأخرى التي تتضمنها ورقة الاتهامات.

الحرية المصري: نستعد الفترة القادمة لجميع الاستحقاقات الانتخابية الُمقبلة

اقرأ أيضا