أطلق مجمع البحوث الإسلامية، اليوم السبت، حملة توعوية شاملة لمناهضة العنف الأسري بعنوان "معا ضد العنف الأسرى"، بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، وذلك في إطار تكثيف الجهود التوعوية والاتصال المباشر مع الناس والمساهمة بشكل كبير في حل المشكلات ونشر السلم المجتمعي.
وقال الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام للمجمع، إن الأزهر الشريف يبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على الأسرة المصرية، باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت تعاني فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات.
أضاف "عياد "، أن قضية العنف الأسري من أخطر القضايا والمشكلات المجتمعية التي تهدد الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن الأسرة المثالية هى التى تبني على العلم والمعرفة، والتي تبنى على أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفرادها.
أكد الأمين العام أن الإسلام اهتم بحسن تربية الأبناء، وركز على مسئولية الأبوين تجاه أبنائهم، وضرورة حسن الرعاية لهم من خلال المسئولية التامة في الإنفاق والكفاية، والتربية، والتأديب، والتوجيه، والمراقبة، والتعليم، وليس العنف.