قال الدكتور عباس الشراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا في موسكو سيؤدي إلى مرونة للحل، لافتا إلى أن الوصل لحل سيحدث عندما يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الدول، وبوجود وسيط لحل هذه الأزمة، متابعا أن الامر يحتاج إلى "مرونة" وبعد ذلك يأتي الحل لإرضاء جميع الاطراف، قائلاً: "كل هذا توقعات وليس حلا".
وأضاف "الشراقي"، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن هذه الزيارة في صالح جميع الاطراف، لافتا إلى أن أثيوبيا تتوقع أن مصر تتعنت في كل الأطروحات قائلاً: "إثيوبيا والسودان تعتقدان أن مصر تعارض جميع المقترحات ، وأنهما يعترضا على تقسيم ملء الخزان في الفترات الأولى من السنوات التي يتم فيها ملء الخزانات الخاصة لكل دولة من أثيوبيا والسودان ومصر".
وأشار رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إلى التنسيق الفني بين الدول الثلاثة، حتى يعملوا علة مصالحهم من صيانة وملء سد النهضة والسد السوداني والسد العالي ويتواصلوا إلى حل لا يضر الجميع.