كشف الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة"، عن "المؤامرة الكبرى"، التي تقوم بها أكاديمية التغيير بقطر لإسقاط الجيش المصري، عارضا إحدى محاضرات تلك الأكاديمية، والتي حضرها أعضاء 6 أكتوبر لإسقاط الدولة المصرية.
وقال الباز، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية المحور، إن خطة كانت تقول حتى تنجح في إسقاط النظام، عليك أن تجعل الدولة هشة وغير متماسكة، عن طريق تقسيم المجتمع إلى جماعات كثيرة، وأن تكون المجموعة المقسمة هي المتحكمة والقائدة في الأمر.
وأكد مقدم "90 دقيقة"، أن هذا ما تم في مصر منذ دعوة إبراهيم سعد الدين، بعمل مؤتمر للأقليات في مصر، والذي تعرض له الراحل الكبير محمد حسنين هيكل، وتصدى لمحاولة تفريق الشعب باستخدام الدين.
وتابع الباز أن الخطة، جاء بها "إذا شعرت ان الأقلية تنتصر، فاستفز الأغلبية"، وهذا ما حدث في مصر، حينما بدأ المسحيين يبنون الكنائس، فقام المحرضون باستغلال الأمر وقاموا بإشعال القتنة مع الأغلبية لوقوفهم أمام بناء الكنائس.
وأشار إلى أنه حينما تميل الكفة في اتجاه الأغلبية، فإن الخطة تأمرهم بالتحرك في اتجاه أن الأقلية ضائع حقهم، وذلك عن طريق الحديث عن الأديان، وهنا تبدأ حرب على السوشيال ميديا، وتدشين صفحات داعمة لكل فرقة تحارب الفرقة الأخرى على منصات التواصل الاجتماعي، وتقود الحرب.
وتابع أن الخطة تقول: "عليك أن تقوم بتفكيك كل كتلة لكتل متناحرة، حسب الرياضة والفن والتفرقة العنصرية، والمحافظات، وإعطاؤ كل صفة سلبية للمحافظة"، موضحاً أن هذا ما حدث في مصر فتجد المنوفي يتحدث ويسخر من الصعيدي والعكس صحيح، وذلك عن طريق الصفات السلبية.
وكشف الباز الخطة، بقوله: "من المهم اللعب بالإعلاميين وأرجال الرأي، ولا بد من تحطيم الرموز بشكل ساخر وكومدي، وإذا واجهتك انتقادات فاجعل الكافة في صالحك، وفي حالة قلب قلبت الكفة عليك، فالتلاعب يكون على جزءية أن هذا الأمر يحدث في البلاد الديمقراطية.
وعن مرحلة ما بعد تفتت الشعب، فإن خطة المركز القطري التي عرضها الباز، تقول: "أصبح أمامك الشتكيك في المؤسسات، وابدأ بالقضاء لأنك لو بدأت بها ستكون ضربت ثلث مؤسسات الدولة، وبعدها الانتقال إلى الأجهزة الأمنية، ثم تأتي مرحلة ما يطلقون عليه بـ"الصيد الثمين" القوات المسلحة، وهز ثقتها والضرب فيها بكل ما أتيح لك من قوة".