بعث الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال كلمته باجتماع الفريق الاستشاري رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التابع للاتحاد البرلماني الدولي، العديد من الرسائل لقوى الشر، ويأتي ذلك في إطار مشاركته بفاعليات اجتماعات الجمعية 141 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المتصلة بها المنعقدة حالياً فى العاصمة الصربية بلجراد.
وترصد "بلدنا اليوم"، أبرز رسائل "عبد العال" خلال كلمته مشاركته بفاعليات اجتماعات الجمعية الـ141 للاتحاد البرلماني الدولي.
1- مؤتمر الأقصر أثمر عن العديد من النتائج.
2- التطرف يحتاج إلى معالجة شاملة، ترتكز على التصدى للجذور الأيديولوجية التكفيرية المسببة للإرهاب، مع عدم الفصل بين نشر الفكر المتطرف وارتكاب أعمال إرهابية مادية.
3- لابد للتطرف من أن يؤدى إلى الإرهاب، سواء كان عنيفاً أو غير عنيف، ولا مجال للتمييز بين الجماعات المتطرفة.
4- مصر أدركت ذلك الأمر منذ بداية مواجهتها مع الإرهاب.
5- مصر تخوض حرباً ضروس ضد الإرهاب لا تدافع فيها عن أمنها وأمن منطقة الشرق الأوسط فقط.
6- قدمت مصر خلال الحروب الماضية الغالي والنفيس من أرواح شبابها ورجالها من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
7- لم تقتصر الحرب ضد الإرهاب على المواجهة الأمنية فقط، بل اعتمدت مصر مقاومة شاملة لا ترتكن فقط إلى الحل الأمنى.
8- تصويب الخطاب الديني نجح في دحر خطر الإرهاب.
9- الإرهاب مركبة لا تقتصر مكافحتها على المواجهة المسلحة فقط بل لها جوانب ثقافية واجتماعية واقتصادية.
10- سيتم تشكيل لجنة برلمانية لبحث وسائل الوقاية من أخطار الإرهاب والتطرف ومناهضة خطاب الكراهية والعنف ومكافحتهم.
11- لابد أن تحذو برلمانات العالم حذو مصر للاستفادة من خلاصة تجربتها في مواجهة الإرهاب.