أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، على رفضه وبشكل قاطع حديث المهووس رجب طيب أردوغان عن مصر وقائدها.
ووصف "حسب الله" فى بيان له منذ قليل، حديث "أردوغان" عن هجماته ضد سوريا بأنها لحماية الشعب الشورى بالكذب والخداع، مؤكدا أن أردوغان كذاب ويتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة إنضمامه لهذه الجماعة المارقة والفاشية الدينية، وقد خرج الشعب المصري ضدها فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 .
وقال الدكتور صلاح حسب الله، "تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة للسلطان التركى المهووس أردوغان وهى لا تتفق مع أي منطق عن حربه ضد سوريا"، مؤكدا أن الحقد الأسود داخل قلب أروغان لا يزال مستمرا لأنه فقد أحلامه فى السيطرة على دولة الخلافة التى كان يتمناها.
وأضاف، "أردوغان أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته أمراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية"، مؤكدا أن أردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي وأصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا فى مسلسلات السطان التركى المهووس مثل مسلسل حريم السلطان".
وأكد متحدث البرلمان، أن أردوغان أرتكب خطايا كارثية ضد الشعب التركى الشقيق فهناك ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين قام أردوغان باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساته الدكتاتورية وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا وهناك عشرات الحالات من الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
وقال إن أردوغان قام بفصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية بدون أي مبرر سوى معارضتهم لسياساته الحمقاء كما قام بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة أن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية إضافة إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك الذين قاموا بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد".
واختتم بيانه، "سوف يأتى اليوم وربما يكون فى القريب العاجل الذى سيحاكم فيه أردوغان باعتباره من الإنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على الأراضى التركية" مؤكدا أن نهاية أردوغان أقتربت بعد إتساع دائرة معارضيه داخل تركيا".