هنأ الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالذكرى الـ ٤٦ لانتصارات أكتوبر، كما توجه بالتهنئة أيضا للفريق أول محمد ذكي، وزير الدفاع، وضباط وصف وجنود القوات المسلحة.
وقال "صميدة" خلال ندوة نظمها الحزب احتفالا بذكرى نصر أكتوبر بمقره الرئيسي بجاردن سيتي، إن القبائل العربية قبل حرب ٤٨ لم يكن لهم تجنيد، لكن قرروا التحالف مع الملك فاروق والالتحاق فيما بعد بالتجنيد.
وأضاف "صميدة"، أن أم الرشراش كانت ملك العرب، لكن مؤامرة تقسيم فلسطين لم تشمل صحراء النقب فقط، وبعد هزيمة ١٩٦٧، كان هناك مساعي للعدو في القضاء على عبدالناصر، وهذا كان توقيت تخرجي، في فترة الحرب.
وتابع: "ذهبت إلى رأس العش، وكنت أقوم بتصحيح ضرب النار على الخرائط المدفعية"، مستطردا: " دي كانت التجربة الأولى بعد تخرجي من الكلية البحرية".
وفي السياق نفسه، أوضح رئيس حزب المؤتمر، أنه لأول مرة في العالم زورق صغير، يُسقط مدمرة كبيرة بحجم إيلات، ومات عدد كبير جدا من الجانب الإسرائيلي، وفي حرب أكتوب كانت مهمتنا الأساسية السيطرة على باب المندب، واعترضنا ١٩١ سفينة منها ٤٠ ناقلة ببترول، ١١ سفينة تم عودتها لأنها كانت ذاهبة إلى إيلات.
وأوضح "صميدة" أن فوائد السيطرة على باب المندب ، وهي قطع الإمداد البترولي على إسرائيل، وهذا الحصار نجح في فك حصار الجيش الثالث، وأعطى قوة جديدة للأسطول المصري، مع زيادة نفقات إسرائيل في نقل احتياجتها اكثر من ٥٠ في المائة.
وطالب "صميدة"، بضرورة توريث هذه الحرب بتفاصيلها للأجيال التي لم تشهدها حتى لا تحرف حقيقة الحرب لهذه الأجيال، فهناك من يسعون دائما لتحويل أي انجاز وانتصار إلى هزيمة.