عرض فيلم الممر عبر شاشات قناة "on e" الفضائية وشاشة قناة "dmc"، بعد السينمات، تزامنا مع الذكرى 46 لانتصار حرب أكتوبر للزكرى الـ"46"، ولاقى إقبالا كبيرا من المصريين في الشوارع والميادين، وحقق صدى واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن فيلم "الممر"
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقريرا عن فيلم "الممر"، وكانت تنص المقدمة على تلك الكلمات: "في واحدة من المشاهد الأكثر تحدثًا وإثارة في الفيلم في العالم العربي، الزوجة التي تحب زوجها، ضابط الجيش المصري بعد نكسة 1967، حيث تقول له، ستستعيد احترامك وتهزم العدو الإسرائيلي".
وتساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في نهاية التقرير قائلة: "من غير الواضح لدينا، ما الذي دفع المخرج وكاتب السيناريو شريف عرفة إلى العودة لأكثر من 50 عامًا لاستعادة الأجواء الغامضة بين مصر وإسرائيل".
وقام منتدى التفكير الإقليمي في إسرائيل، بتدشين ندوة اليوم تحت عنوان "حرب الاستنزاف في السينما المصرية" لمناقشة قصة الفيلم الذي سبب لهم في الذعر بسبب دعم المصريين له، واستقروا عقب الانتهاء من تلك الندوة على أن فيلم الممر يصور نكسة 1967 على أنها مجرد كبوة وعاد المصريون للرد عليها.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن فيلم "الممر"
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم خبر يوصف فيلم الممر بأنه ليس مجرد لوحة تصور الجنود المصريين مرة أخرى على أنهم شبان صادقون وعاشقون للوطن، وأنهم على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل ذلك، بل يذكر الفيلم مواطني مصر بالعدو الحقيقي لهم".
ماذا قالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري عن فيلم الممر؟
وأدلت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري بتصريحات عن فيلم "الممر" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الفيلم يصور اليهود على أنهم مصاصو دماء، مشيرة إلى أن الفيلم المصري يحاكي حقبة ما بعد هزيمة 1967، وحرب الاستنزاف، وصولاً إلى حرب 1973، ويصور الجيش الإسرائيلي بأنه سادي".
وأكدت "سمدار"، أن فيلم "الممر" تحول إلى حديث الساعة في العالم العربي، وهو يتحدث بصورة واضحة عن ضرورة إيقاع الهزيمة بالجيش الإسرائيلي، مع العلم أن إسرائيل لم تعد في أدبيات السينما المصرية توصف بأنها العدو الصهيوني، وإنما العدو الإسرائيلي".
وأضافت "سمدار بيري": "لا أحد يعلم ما الذي دفع مخرج الفيلم والسيناريست المصري المشهور شريف عرفة، للعودة أكثر من خمسين عاما إلى الوراء لإعادة أجواء الحرب والعداء بين مصر وإسرائيل".