قال الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن الشباب ليس لديهم وعي بما يعرض عليهم من أعمال، ويأخذ القضايا بصورة معممة ولا يدري أنها خاصة بحالة محددة، فيبدأ التقليد الأعمى لما يراه على الشاشات فتظن الفتاة أنها بعد الطلاق ستعيش بحرية أكثر وتكون حياتها أفضل بعد الطلاق.
وأضافت، في لقائها على الفضائية المصرية، أن أحد أهم أسباب الطلاق، هو تعامل الميديا وطرح القضايا المجتمعية بصورة لا تساعد على الحل على الشاشات، مشيرة إلى أنه لا يوجد وعي ديني للأسباب الحقيقة التي شرع لها الزواج وكذلك غياب ثقافة الحقوق والواجبات بين الزوج والزوجة، منوهة أنه ينبغي على كل طرف أن يؤدي واجباته أولا ووقتها سيحصل على حقوقه بالتبعية بدون مطالبة.
وشددت على أن الإنسان لا يلجأ للطلاق إلا في أضيق الحلول فالله أحله ولكنه اعتبره أبغض الحلال، مؤكدة أنه حينما ننظر للأمور السلبية، ننظر إليه من وجهة نظر شرعية، فالمرأة المطلقة مثلا ينبغي أن ننظر إليها بشكل سلبي فالإسلام احترم المرأة في كل حالاتها، وهذه النظرة المجتمعية للمطلقة بدأت تتحسن وتتحول بشكل إيجابي.