تقدمت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل بدور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، موجه للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حول التقرير الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي كشف تدهور الحالة الاقتصادية للمواطن المصري وارتفاع معدلات الفقر في مصر بشكل عام ليصل لحوالي 32.5% (2017 – 2018)، مقابل 27.8 %(2015 – 2016).
وأضافت "البطران" في بيان صحفي لها، أن هذه النسبة تزيد عكس الخطة التي وضعتها الدولة للتنمية المستدامة 2030 والتي اعتمدها مجلس النواب، للارتقاء بالمواطن البسيط، وتقليل معاناته، وتحقيق التنمية الشاملة، لافتةً أن الجهاز المركزي للتعبية والاحصاء هو جهاز مستقل يتبع رئاسة الجمهورية والتقرير الصادر عنه مؤشر خطر لا يمكن السكوت عنه، وخاصة أنه يتنافى مع خطة الدولة التي وضعتها للارتقاء بالحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن البسيط، ولابد من وضعه في عين الاعتبار علي كافة السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها الحكومة للارتقاء به.
كما أشارت "البطران" إلى ضرورة تغيير أداة تقييم معدلات الفقر في مصر لتتماشى و النهج العالمي في حسابها والذي يقوم على حساب معدلات الدخل، كما طالبت بضرورة إتاحة الفرصة كاملة لمؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في دعم أدوات الدولة لمواجهة الفقر والمساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين لاسيما من الفئات الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات.
.و اقترحت "البطران" إعادة النظر في أسعار شرائح الكهرباء دعمًا للمواطنين بمختلف مستوياتهم ودخولهم، وكذلك طلاب الجامعات الذين يتوجب علينا جميعًا المساهمة في تحمل تكلفة تنقلاتهم وتخفيضها واتاحة خطوط جديدة قادرة على استيعابهم لضمان استمرار عمليتهم التعليمية بعيدا عن محاولات الدولة لتنفيذ روشتة الإصلاح الاقتصادي وما يتبعها من آثار سلبية على الكثير من المواطنين لا سيما الشرائح الاقل دخلًا والذين قدموا نموذج وطنيًا في الوعي والادراك والتحمل دعمًا للدولة والقيادة السياسية وأملًا في مستقبل مشرق.