أكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن خروج صلاة الضحى عن وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة "ربع ساعة" وينتهي قبل أذان الظهر بـ10 دقائق، لا يعني فواتها، مشيرًا إلى أنه يجوز قضاؤها وأن من السنة قضاء السنن الرواتب.
وكانت دار الإفتاء، قد ذكرت أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ مشيرة إلى أن السٌنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.
وأشار الدار في فتوى لها أنه إن خرج وقتها جاز للمسلم أن يقضيها بعد ذلك كما هو الراجح من أقوال الفقهاء، وهو ما عليه الفتوى.
جدير بالذكر أن الإمام الترمذي روى عن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ) صححه الشيخ الألباني في " صحيح سنن الترمذي ".