أكد ريمون نبيل خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، ان 250 نقطة أساس هو إجمالي خفض أسعار الفائدة في مصر منذ بداية العام الحالي عبر 5 اجتماعات للبنك المركزي المصري ونرى ايضا ان لن يقلل من جاذبية أذون وسندات الخزانة المصرية، موضحا أن المؤشر الرئيسى أغلق في جلستى الأربعاء والخميس الاسبوع الماضي على ارتفاع قوى كرد فعل على الهبوط العنيف المتتالى منذ بداية الأسبوع بشكل عام تعقيبا على بعض الأحداث الاخيرة وانتشار بعض الشائعات واستغلال ذلك لزعزة ثقه المستثمرين، مما أدى إلى حالة من البيع العشوائى وكشف نسب الهامش القانونية لدى المستثمرين، والذى أدى إلى البيع الجبرى لبعض المستثمريين الأفراد بأستخدام المارجن كول.
وأشار "نبيل"، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، إلى أنه أدى إلى زيادة القوة البيعية بطريقة مفرطة أدت إلى حالة من التخوف لدى رأس المال السوقى والتى كانت فرصة قوية لرؤوس الأموال الذكية لتصيد الفرص الأستثمارية والمضاربة السعرية وقد نجحت في ذلك بعد ان كانت الأسعار خلال جلستى الأثنين والخميس جاذبه جدا للشراء والمضاربه.
وأضاف، أن البورصة المصرية فقدت في مؤشرها الرئيسي مايقرب من 1550نقطه خلال ثلاث جلسات تداول، وقد يعد ذلك هو أقوى هبوط حدث للأسعار منذ اغسطس2016، ولكنه استطاع المؤشر خلال هذا الأسبوع اكتساب 424 نقطه ليغلق بالقرب من 13594 ليصبح كسر مستوى 13500 كسر كاذب وواصلت الصعود ايضا بجلسه الخميس لتكتسب مايقرب من 260 نقطه ليغلق بالقرب من 13857 ورغم انهيار اغلب اسعار الأسهم ألا اننا على أمل أستكمال الأرتداد الى 13950-14150 على المدى القصير وخلال الأسبوع المقبل.