قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن الشعب المصري استطاع بجدارة إسقاط كل الأقنعة المزيفة وحطم كل محاولات حشود الظلام على صخرة جهود عزيمته الصلبة، موجها ضربة قوية لمنابر الفتنة والضلال، بعدما خرج فى مسيرات عديدة بالقاهرة و المحافظات ليثبت بالدليل القاطع، أن لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين مع استمرار الاصطفاف الوطني.
وأضاف رئيس الحزب، أن خروج الجماهير للشارع على قلب رجل واحد من أجل دعم استقرار الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبرهن على وعي الشعب المصري بضرورة التصدي لكل المحاولات الخارجية والداخلية لإثارة الفوضى أو نزع ثقة المواطنين في القيادة السياسية مشيرا الى ان المصريون لقنوا الجماعة الإرهابية الطامحه فى استعادة حكمها الفاشى والباحثه عن ثغرة تمكنها من هذه العودة المستحيلة، درسا جديدا ولسان حالهم يقول له لن تعود عقارب الساعة للوراء.
وأكد الفريق الهريدي، أن من خرجوا لتأييد الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة، إنما خرجوا بإرادتهم الحرة، تعبيرا وتأكيدا أن الشعب المصرى الأصيل لن يسمح بأى محاولة للنيل من الدولة والجيش والشرطة أو العودة إلى الوراء لطمس معالم الهوية المصرية أو أى محاولة للتخريب وإيقاف قطار المشروعات الضخمة، التي تحققت على أرض الواقع وأيضا يدل على الثقة المتبادلة بين القائد والشعب.
وأوضح الهريدي، أن ما شهدته مصر خلال الأيام الماضية من نشر الأكاذيب والشائعات والدعوات للتظاهر الخادعة والزائفة، يجب أن نضعه فى حجمه السليم فهو لا يتعدى إثبات الفشل الذريع وتجرع الحسرة لتلك التنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها، بل ويؤكد ترنح تلك الجماعات المأجورة وعدم قدرتها فى تحقيق أهدافها المسمومة فى ظل تكاتف الشعب مع قواته من الشرطة والقوات المسلحة، ليكمل تاريخه النضالى، ويعبر التحديات والمسافات الصعبة نحو غدٍ أفضل، مؤكداً أن تصريحات الرئيس السيسى عند عودته لأرض الوطن أعادت الثقة للمواطنين، وأكدت حب الشعب للرئيس والذى قدم التضحيات من أجل أمن وسلامة أبناء الشعب.