طالب الدكتور علي سعد علي، رئيس لجنة الثروه الحيوانية، بنقابة الأطباء البيطريين، تدخل وزير الزراعة الدكتور عز الدين أبو ستيت، على وجه السرعة، لمواجهة فيروس الجلد العقدي، الذي يهدد الثروة الحيوانية.
وأضاف "سعد" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن مرض الجلد العقدي، منتشر في بعض محافظات الجمهورية، رغم حملات التحصين التي تمت في شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أن فيروس الجلدي العقدي يصيب الماشية والأبقار والعجول، وينتشر مع بداية فصل الصيف عن طريق الذباب والبعض نتيجة للبرك، ويؤدي إلى إصابة الحيوان، بتهييج في جلود الماشية، كما يعمل على تقليل إدرار الماشية للألبان وفي بعض الأحيان إلى نفوق الحيوانات.
ولفت أن نقابة الأطباء البيطريين، تلقت شكاوى من قبل الفلاحين بمحافظة الغربية، مركز كفر الزيات، بشأن ظهور أعراض المرض على الماشية، من ارتفاع درجات الحرارة، وجود عقد جلدية على الجسم كله.
وأشار أن أي حيوان مصاب بارتفاع في درجة الحرارة ، فهو غير صالح للاستهلاك الآدمي، ويجب إعدامه، منوهًا إلى أن المرض بدء يتنشر في عدة محافظات، ولابد من التحرك لمواجهته، نظرا لأن نسب الشفاء به ضعيفة.
ووصف خطط التحصين التي تتم من قبل وزارة الزراعة، والإدارة المركزية للطب الوقائي، بأنها فاشلة لعدم مرعاتها حفظ اللقاح، معايرة اللقاح، توقيت اللقاح، وهل الحيوان سليم أم لا، هل يخضع الحيوان للمكان المناسب للتحصين.
وطالب وزارة الزراعة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والإدارة المركزية للطب الوقائي، بمواجهة الفيروس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تقدم في الحالة الوبائية في مصر، فيتم تحصين الماشية، ورغم ذلك تعود الأمراض مرة أخرى للحيوانات المُحصنة.
ودعا رئيس لجنة الثروة الحيوانية، إلى توفير جميع الأمصال والقاحات إلى الفلاحين بالمجان، الخاصة بالأمراض الوبائية والفيروسية حفاظا على الثروة الحيوانية.
ولفت أن هناك عجز في الأطباء البيطريين، داخل الوحدات الصحية، نظرًا لوقف التعيينات منذ عام 1994، ففي كل وحدة ، يكون هناك دكتورمسئول، دون وجود عمالة معاونة، كما أنه لا يوجد سيارات لنقل الطبيب لمقر عمله، وسط غياب توعية المواطنين.