أحبط رجال وزارة الداخلية، في الآونه الأخيرة سلسلة من الأعمال العدائية التي كانت تستهدف أمن واستقرار البلاد، بعد صدور تكليفات من القيادات الإرهابية الهاربة للخارج باستهداف تمركزات أمنية في سيناء ومؤسسات الدولة.
ومن هذه الأعمال التي أحبطتها الأجهزة الأمنية وأعلنتها من خلال بياناتها الرسمية:-
مصرع 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15مايو من بينهم قيادى حركة لواء الثورة "محمود غريب قاسم محمود قاسم" يحمل إسم حركي"خلف الدهشوري "، والمتورط في حادثي إغتيال العميد قوات مسلحة"عادل رجائي"، وإستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية.
وعثر بحوزتهم على 6 سلاح آلى ، 2خرطوش ، كمية من مادتي RSALT والنترات ، مجموعة من الدوائر الكهربائية ، عبوة متفجرة ، 2 هياكل عبوات.
ثم توالت ضربات رجال الداخلية في إحباط مخططات الإرهابية، وألقت قوات الأمن القبض على نجل سعد الكتاتني، القيادي الإخواني بالجماعة الإرهابية، والمحبوس حاليًا على ذمة قضايا تحريض على العنف.
حيث ألقت رجال الأمن القبض على "ضياء محمد سعد الكتاتني" نجل القيادي الإخواني، 22 سنة، أثناء إعداده لتنظيم تظاهرة إخوانية، بمدينة أكتوبر.
وتستمر الداخلية في محاربة العناصر الإرهابية التي تهدد أم وإستقرار المصريين، فقامت في ملاحقة عناصر الكيان المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية لإجهاض مخططاتهم الساعية لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزة الأمن والإستقرار.
فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تنفيذ إتخاذ أحد العناصر الإرهابية التابعة لحركة حسم الإخوانية لإحدي الشقق السكنية بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة وكراً لإختباءه وتخزين الأسلحة به تمهيداً لإستخدامها في تنفيذعدة عمليات عدائية وحال مداهمة القوات للوكرتم إطلاق نيران تجاه القوات والتي تعاملت معها مما أسفر عن مصرع الإرهابي الإخوني "عمروأحمد محمود محمد أبو الحسن" وإصابة 2 من الضباط قطاع الأمن الوطني المشاركين في المأورية.
بتفتش الوكر عثرعلي عدد من الأسلحه النارية والخزائن الخاصة بها وكميات كبيرة من الطلقات لذات الأسلحة، وكذا سلاح R.B.G وعدد من القذائف له وكميات كبيرة من المواد المتفجرة ودوائر كهربائية لإعداد القنابل وكذا سترة قتالية .
ثم توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق.
وقال بيان لوزارة الداخلية إنه على الفور تم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم، وقد أسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل سيارة ماركة "أيسوزو ديماكس، بيضاء اللون بذات النطاق حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرعهم جميعاً، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة ذات العيار وعدد من الأسلحة الآلية التى تستخدم فى تصنيع العبوات، وكذا طبنجة CZ تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة بحوزتهم مبلغ بسرقتها بالإكراه هذا الشهر من أحد المواطنيين حال سيره بطريق عساف جنوب منطقة جلبانة.
وأضاف البيان أن التعامل مع العناصر الإرهابية أسفر عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري بالعضد الأيسر وعدة شظايا بالساعد الأيمن.
كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر بذات النطاق يدعى "أحمد عادل محمد سعيد"، كنيته بـ"أبو حمزة"، حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه، والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، ما أسفر عن مصرعه وإصابة ضابطين وأحد الأفراد المشاركين فى المأمورية، وقد عثر بحوزة الإرهابي المذكور على السلاح المستخدم، وكمية من الذخيرة.
وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقى العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية فى إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة.
وإستمرارا للضربة التي تشنها رجال الشرطة البواسل لحماية الوطن من الضربات المعادية، لقى 6 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، مصرعها في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر، وكانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة تستهدف الكنائس والمناطق الحيوية بالدولة.
وتستمر الأجهزة الأمنية في ملاحقة العناصر المخربة بالدولة للتحقيق الأمن والأمان والإستقرار لأبناء الوطن.