قدم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التحية لــ 72 مليون أصم حول العالم؛ بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة، وخص المجلس في تحيته الأشخاص من الصم وضعاف السمع داخل جمهورية مصر العربية.
وأكد المجلس، في بيان له، اليوم أهمية لغة الإشارة في التواصل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن إيمان الدول والحكومات ومنها مصر بلغة الإشارة دليل دامغ على تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال المجلس إن احتفال العالم يوم 23 سبتمبر باليوم الدولي للغات الإشارة هو لإذكاء الوعي بأهميتها، الأمر الذي حرص عليه المجلس في كل أنشطته وبرامجه بأن تكون متاحة للغة الإشارة، وقام المجلس بتدريب عدد من قطاعات المجتمع المتعاملة مع الأشخاص من الصم وضعاف السمع على هذه اللغة، باعتبارها أصبحت مكونا أساسيا من الحياة الوظيفية للعاملين بقطاعات الدولة في المجالين العام والخاص.
وأوضح الدكتور أشرف مرعي المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أكدت على أهمية لغة الإشارة، وأن وسائل الاتصال المناسبة بين الأشخاص ذوي الإعاقة وبينهم وبين غيرهم من غير ذوي الإعاقة هي الوسائل المعززة المعنية ووسائل التقنية الحديثة واللغات بمختلف أشكالها وأنواعها ومنها لغة الإشارة ولغة حركة الشفاة والحنجرة وطريقة برايل وغيرها، وأن الجهات الحكومية وغير الحكومية عليها التزام لإتاحة الخدمات والمعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما يتحقق حاليا فيما يخص أدوات تواصل المجلس مع كافة قطاعات الدولة المختلفة، خاصة وأنها أصبحت أفضلية في التعيين بالجهاز الإداري للدولة وفقا للائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم ٨١.