تداولت المنصات الإخوانية واللجان الإلكترونية للجماعات الإرهابية وإعلام الشر، صورة لفتاة تجلس بجوار الرئيس السيسي، بـالمؤتمر الوطني للشباب في دورته الثامنة، والذي انعقد في منتصف الشهر الجاري بمركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، مؤكدين أنها نجله الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان.
لم تكن السابقة الأولى التي تحاول فيها المنصات الإخوانية واللجان الإلكترونبة للجماعات الإرهابية، نشر الشائعات والدعاءات الكاذبة ضد المصريين والدولة المصرية، ويأتي ذلك من أجل إثارة البليلة وزعر المواطنين، والدليل على ذلك أنه بالبحث عن الحقيقة، تم التأكد أن الفتاة تدعى منار مصطفى كمال طايل، خريجة تربية إنجليزي بجامعة طنطا، ليس فقط ذلك وأنما حاصلة على ماجستير من جامعة كفر الشيخ.
وبالرغم من ذلك إلا أن السوشيال ميديا ستظل أداة مؤثرة في حروب الشائعات التى تواجهها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية من الدول والأنظمة المعادية، وهو ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتحذير من خطورة تلك الأداء في بث الشائعات ليقعوا فريسة لمثل هذه الأدوات التي تعتمد على دس السم في العسل.