قال محمد إبراهيم محمود رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية في وزارة القوى العاملة، إن وحدات التدريب المهني، مشروع تم عام 1992، لافتًا إلى أن اطلاق الوزارة وحدات للتدريب المهني تعتبر إحياءً لمنظومة أهملت منذ ما يقرب من 27 سنة حتى ترهلت.
وأطلق وزير القوى العاملة محمد سعفان، أمس السبت، المرحلة الأولى من إعادة تجديد وتشغيل الوحدات التدريبية التي تتكون من 4 وحدات متنقلة لتجوب 27 محافظة، وتبدأ بالوادي الجديد، وسوهاج، والفيوم، والدقهلية، في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال مبادرة "مهنتك مستقبلك"، للتدريب المهني علي المهن المختلفة.
وتابع محمود، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن سعفان عمل على تأهيل هذه الوحدات ضمن 13 وحدة، يجري تطويرها وإعادة تأهيلها بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة في الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم.
وأضاف: "الوزير رجل نشيط، بدأ في إصلاح تلك الوحدات التي كانت مهملة، وفي حالة لا يرثى لها، وقمنا بالعمل فيها نواصل الليل بالنهار، حتى استطعنا الإنتهاء من 3 وحدات، وجاري العمل في 9 المتبقية".
ونوّه رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية في وزارة القوى العاملة، أن عملية التطوير والتحديث للوحدات التدريبية، كإعادة صياغة لها كي نصل لكل راغب في التدريب في محل سكنه، وإضافة رؤية جديدة نحو مستقبل مشرق لشباب مصر.
واستطرد: "كل وحدة ستقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظة، وسيتم متابعة هذه الآلية الجديدة لمدة عام لتقييمها ومن ثم زيادة عدد الوحدات إلى 27 وحدة لتغطية جميع محافظات مصر".
وأشار إلى أن أهمية التدريب لمساعدة الفتيات في القرى على الحياكة، وتدريب الشباب على السباكة والكهرباء، لتفعيل مبدأ التدريب من أجل التشغيل، وهو اختصاص من اختصاصات القوى العاملة وتم احياؤه من جديد في عهد سعفان.