كشف الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن الحقن المجهري يعد نوعا من أنواع عمليات التلقيح الصناعي، وهو في الحقيقة نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، حيث ظهرت الأخيرة في عام 1978 بينما ظهر الحقن المجهري في عام 1991.
وأوضح "الملا"، أنه في تقنية أطفال الأنابيب تتم مرحلة تخصيب البويضة عن طريق وضع عدد كبير من الحيوانات المنوية، يقدر بحوالي 50 ألف حيوان منوي أو أكثر بالقرب من البويضة في طبق المختبر، ويحدث التخصيب بدخول أحد الحيوانات المنوية في سيتوبلازم البويضة.
وأشار، إلى أن الحقن المجهري يستخدم في حال انخفاض عدد أوحركة أوجودة الحيوانات المنوية، وعند ارتفاع مستوى الأجسام المضادة مع الحيوانات المنوية، وأيضًا في حال فشل التلقيح الصناعي، بينما أطفال الأنابيب يتم استخدامه في حالة التقدم في السن عند المرأة، أو انسداد أنابيب فالوب أو حدوث إصابة بها أو التهاب في بطانة الرحم أو مشاكل العقم عند الذكور من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والعقم غير المبرر.
وأكد، أن الحقن المجهري يعد أفضل وذلك لاختيار البويضات بعناية، حيث أن لا تظهر مشاكل الحيوانات المنوية إلا بعد القيام بالعملية حيث تكون حركة وعدد الحيوانات المنوية طبيعية، كما أن اختيار البويضات ذات الجودة العالية يساعد في نجاح الإجراء.
وأضاف: "لابد أن تكون المرأة على دراية بكافة تفاصيل التقنية المستخدمة من بينهم وآثارها الجانبية وكافة التفاصيل هذا يزيد من الثقة لديها وتكون في راحة نفسية بعيدة عن القلق خلال إجراء التقنية".