قال الشيخ وسيم يوسف، إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير، إن الخوارج هم الذين يبتدون بفكرة، وأول من زرع الفكرة هم الخويصرة وقالوا "اعدل يارسول الله"، وبدأت الفكرة، وما حمل السلاح إلا رسول الله، وهاهم الإخوان يقولون "اعدل يا سمو الأمير، اعدل يا سمو الحاكم".
وقال النبي صلي الله عليه وسلم، يخرج من هؤلاء أناس يحسنون القول ولا يحسنون الفعل، هذا حديث محمد وهم الآن إخوان، وفي تويتر يستنكر الشخص أنهم من الإخوان فهم جبناء، ومن هنا بدأت الفكرة التي تطورت للسلاح.
وأضاف، أن عثمان بن عفان قتلوه الخوارج وهو يقرأ القرآن، ثم نجد من يريد أن يسلم الحكام منهم اليوم، فذو النورين قُتل على أيدي الخوارج، فالخوارج الآن هم الإخوان عملوا الفكرة وتطورت لحمل السلاح كداعش.
وأضاف، كل حزب إرهابي لو تتبعنا له أصل ممن ينتسب للإسلام ستجد أن عمدتهم هم الإخوان المسلمين، ومرجعهم كتب سيد قطب، ومرجعهم حسن البنا.
وتابع: "اتحدي أن تعطني أى مسمى للجماعات الإسلامية، فأيمن الظواهري كان صاحب زوج أخت سيد قطب، ولم تخني الذاكرة وتأثر بكتب سيد قطب، وكان أصلا طبيب وحرض ذلك لأفغانستان، وكل فكر خارجي تتبعه أنهم من الإخوان، وأنهم ينقلبون على بعض، مثل شكري مصطفى كان من تلاميذ سيد قطب وكان مسجون ثم خرج لسيناء وكفر الإخوان المسلمين.
وأوضح حقيقة ذلك بمثال حي، قائلاً: "وجدي غنيم انقلب على الإخوان وأنهم مجلس ردة، فهم ينقلبون على بعض، وليست تمثيلية، وأنهم ليسوا بسذاجة لكي يشقوا الصف، فوجدي غنيم يدرس في غرفة ويقول اذهبوا للجهاد، فلماذا لايذهب هو، وأنهم يكفرون الأشخاص".