لا تزال الأزمة السياسية قائمة في إثيوبيا، نتيجة الحرب بين كلا من الحكومة الإثيوبية وإقليم تيغراي، حيث أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن المتمردين في إقليم تيحراي المتمرد، هددوا مطارًا في مدينة إكسيوم الإثيوبية وذلك بعد لحظات من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،تقدم قواته في جبهات القتال أمام المتمردين في تيجراي، مشيرًا إلى أن قواته في جاهزيتها الكاملة.
وأمس الأحد، هدد الجيش الإثيوبي بأنه قد يستخدم الدبابات والمدفعية للاستيلاء على عاصمة الإقليم، محذرًا المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث العسكري الإثيوبي ديجين تسيجايي، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات، وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".
وكانت أديس أبابا رفضت الوساطة الأفريقية لحل الأزمة في تيجراي، فيما أعلن الجيش الإثيوبي أنه تقدم باتجاه عاصمة الإقليم، وسيطر على بلدات عدة.
وتتضارب أنباء حول وجود وساطة أفريقية على خط الأزمة بين السلطات الإثيوبية، وتلك الموجودة في إقليم تيجراي.
وقال الاتحاد الأفريقي، إنه اختار رؤساء موزمبيق وليبيريا وجنوب أفريقيا السابقين، للتوسط في محادثات لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في الإقليم الإثيوبي.
لكن أديس أبابا جددت رفضها لجهود الوساطة الإفريقية، مؤكدة على موقفها السابق، بعدم الدخول في أي محادثات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تعتبرها الحكومة الفدرالية إدارة منشقة.
أمر أكده أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي قال إن السلطات الإثيوبية لم تقبل بأي شكل من أشكال الوساطة الخارجية.
اقرأ المزيد
تقارير تكشف مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية