أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن منع "محمد مصطفى" رئيس الوزراء الفلسطيني، من خلال تعنُّت قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلي، وتم إلغاء جولة ميدانية له كان على وشك تنفيذها في عدد من المناطق والقرى الصغيرة في محافظة رام الله ومحافظة نابلس، وتلك الأفعال الإسرائيلية تعتمد على محاولات عديدة من سلطات الاحتـ ـلال لاتخاذ سياسة الحصار والتضييق على المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى التضييق على المسؤولين الحكوميين، وذلك لفرض السيطرة الكاملة على فلسطين على نطاق أوسع وأشمل.
إلغاء جولة ميدانية
والجدير بالذكر، أن الجولة الخاصة برئيس الوزراء الفلسطيني، كانت تهدف لتنفيذ عدد من الزيارات لمناطق قد تضررت من الاحتـ ـلال الإسرائيلي منها دير دبوان في محافظة رام الله، وزيارة خاصة لبلدتي قصرة ودوما في محافظة نابلس، وذلك في إطار متابعة الأوضاع الميدانية على أرض الواقع، ولكن حالت السلطات الأمنية التابعة للاحتـ ـلال الإسرائيلي دون إتمام تلك المهمة الحكومية من رئيس الوزراء الفلسطيني، حيث تقوم إسرائيل بفرض سيطرتها على الحكومة الفلسطينية بحجج واهية.
فرض السيطرة
فأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، على أن الرئاسة الفلسطينية قد أصدرت بيانًا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على أن إسرائيل تتبع سياسة الحصار والتضييق على المواطنين الفلسطينيين لأنها تسعى لتعطيل عمل المؤسسات الفلسطينية بشكل طبيعي، وهذه السياسة تعتمد على فصل المواطنين عن الحكومة الفلسطينية، لسهولة فرض السيطرة على المواطنين.