أفادت مصادر فلسطينية، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنشر حواجز أمنية في مدينة القدس بمناطق البلدة القديمة ومنطقة باب العمود، فحولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، في إطار التشديدات الأمنية بالتزامن مع عيد الأقباط وبالأخص اليوم "سبت النور".
إعاقة المصلين المتوجهين إلى كنيسة القيامة
كما أشارت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنشر الحواجز الأمنية المؤدية إلى الكنيسة، مما أعاق المصلين الأقباط المتوجهين إلى كنيسة القيامة لإحياء الاحتفالات الخاصة بسبت النور، وذلك في منطقة البلدة القديمة. وأكدت المصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية واسعة النطاق على الحواجز الأمنية المنتشرة في مدينة القدس والمناطق المحيطة بها.
إصدار تصاريح
فقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتلك الإجراءات الأمنية في مدينة القدس المحتلة، مما أدى إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين المسيحيين المتواجدين في الضفة الغربية من الوصول، بالإضافة إلى أنه يجب على المواطنين الذين يرغبون في المشاركة في الاحتفالات الخاصة بسبت النور أن يسعوا لإصدار تصريح خاص بالمرور من تلك الحواجز العسكرية المتواجدة حول كنيسة القيامة.
وصدر خلال الفترة السابقة قبل الاحتفالات القبطية حوالي 6 آلاف تصريح فقط، يقضي بالمرور من الحواجز الأمنية العسكرية للوصول إلى كنيسة القيامة، في حين حُرم أكثر من 50 ألف مواطن من الحصول على التصاريح من محافظات الضفة الغربية، في إطار التشديدات الأمنية التي فرضتها إسرائيل على الأماكن المقدسة في أيام الأعياد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
